مرام مروة
رأيتك ترتحل سرا في دفء المواعيد
تمتد بي ..ثم تمتد
أنت.... أنت
مازلت أشعر بعطرك
المتناثر حولي ..وأفتقدك
مازلت أبحث عن معجم
مختلف يجمع شوقي
بقصائد سحر تتبع ارتشافات عينيك لمدى عنقي
على حين أحتاج حقلا من
الثلج لأزرع به
كلماتي المتقدة
أنت ..قبلتي
مازلت فكرة غبية
تعتريني
كلما تجرعت حكاياتي
القديمة
رأيتك تنتفض في أحشائي
..
دعني فقط أقبل ضحكتك
أنطق اسمك
وأبحث في ما اختفى مني
كلما فازت شفاهي باللفظ
هكذا رأيتك ترتحل شيئا
فشيئا وأنا أعقد خيوط اللهفة وأدق مسمار الحيرة لأعقد أطراف الجديلة وأتشبث برويتي
لأمسك الطريق المنحاز لك
ثم تمضي بمذاق الحب
نحو نافذة تنتظرك دائما
أن تلتفت
تنحاز اليك أيضا مع
النص لينبت اللقاء مصادفة فوق الرمال
نحو حلم قلق
على ساحل ذاك المساء
البعيد
نسكب حبر الحب الطازج
وندون الحرف الصريح
الذي يفتح لك باب قدرته
كلما تكاثف غيم الرؤى
وهطل
اشتياقك
يشهد مزاجا عابثا
ويحن ليصبح عناقا
ثم يميل كل ما تبقى من حرفي
ينحاز إليك داخل قصيد
ويغلق نفسه تمامك
ليصير إغفاءة قيد حلم
....
مرام مروة