شهرة بوذيبة
وكأنك زلة لسان أحدثت إنقلاباً في ملامحي ..
وكأنك زلة لسان أحدثت إنقلاباً في ملامحي ..
وكأنك هزائمي تباعاً،
كلما ابتعدت تقترب
شهي كعطر الإغراء..
دعيني أيتها اللحظات
العابرة أجر أحصنة الاحتراق وحدي..
في شوارع الغرام دعنا نعقد صفقة العمر..
ثم أجمعها في علبة
قلبي...
لا عتاب لحائر..
لك حماقة الانحراف
ولي أزرار الليل
وأنين النوافذ..
أحلامنا الضائعة على مرفأ شفتيك..
غابات صنوبر تريد
الإيقاع بي..
سأهواك حتى ينهار الحزن ..
في الحقيقة كل من
آذيتهم كنت أنا..
كندى الورد ألمحك تتحدث
في وضح النهار...
وحين أسألك ...
تدعي أنني أميرة على
عرش قلبك والباقون سبايا وضجيج أيام
بينما أدور
في دائرة مفرغة..
يتسلل الليل نحو غرفتي
ضارباً قيود الأعراف عرض الحائط...
ما أقبح الندم فاحذروه.
..
ها أنت تسلك القصائد
لاستقبال المساء
تاركاً رائحة عطرك
وعلبة سجائرك هنا..
تتعمد إغاظتي كمن يطهو
روحي على نارٍ هادئة..
ثم تدعوني لنزع ثوب
النضج.. وارتداء ثوب الارتباك..
لقد أدركت في وقتٍ
مُتأخرٍ أن الرحيل
يعني هروبا من واقع
لتحمل كل ذنوبك لحبات المطر البريئة..
وكأن الساعة الآن على
توقيت السكينة...
قلبي إلا نبضة..
أفتت خبز الحنين علّها
تتبعني طيور مشاعرك..
ما يبوح به الصباح
يأخذه المساء
وجعي كمن يسأل الألوان
لأعمى ويبالغ له في الوصف...وكله ظلمة..
أقطع كعكة الاحلام
قربانا لأشباح الليل الآثم...
إنها عدالة السماء..
أن تحرقني هنا...
فيعود لي بريقي هناك..