علاء ناظم
ضوء متخثر
في انكسار الضوء أنسان
في النافذة الحزينة مطر
منسي
ينساب الباب من تحت
الضوء سكيرا
يلملم بقايا اقدام
الثواني المتعبات
يأكل اخر موعدٍ لثقب
القفل المنفي
ذلك المفتاح المنسي
على اشرعة الارصفة تنام
الدموع
ويصحو الحنين
مابين اضواء الشوارع
واقدام المشردين الحفاة
يولد الزمان عاهرا
تولد الجبهات عاهرةً
تولد الرسائل ثكالى
يا أيها القادم من
البعيد
تمهل
تمهل
هذه الارض فيها رفات
سنين
علاء ناظم
***********************
***********************