علاء ناظم
أصلي الفجر
من عيون زوجتي
لان الجنة في عيون
الامهات
زوجتي ام ايضا
لكنها كانت ترضعني وقت
الحرب
لان السرير
يختبئ في ( كنتور)
خوفنا
زوجتي
مثل اي امرأة
تضع احمر الشفاه على
وحدتها
انا مثلاً
كنت في الجانب الاخر من
الحلم
اضمد جراح رؤيتها
زوجتي
مثل اي امرأة
تنهض قبل اليوم بربع
العمر
ترتب فوضى الجوع
تقنع أبنتنا الكبرى (
فاطمة الزهراء)
ان الله كان ينام
بجوارها
لكن فاطمة الزهراء ترد
عليها
لو كان الله ينام
بجانبي
لماذا لم اشعر بالدفئ
زوجتي تقضم الخيبات
مثل ابنتنا الصغرى (
اسينات)
عندما تقضم الخبز
القاسي اخر الليل
زوجتي تسهر على رأسي
حتى لا اكون وحيدًا في
الحلم
ترتب الاحلام حسب
الالوان الابجدية
تنهض في الصباح
تشبه احلامي
زوجتي مثل اي امرأة
عندما تأتي عادتها
الشهرية
اشعر بكل اوجاعها
حتى اني ظننت أنها تنزف
وهي تلد الكون
زوجتي مثل اي امرأة
تبكي حين لا آكل وجبتي
كما يجب
تقول لي بكل جمالها
من لم يآكل لا ينضج يا
ولدي
تذكرت لماذا تناديني يا
ولدي
عندما اعود من العمل
وانا بكامل خيبتي
تقول
الامهات يعشقن الذكور
اكثر من الاناث
قلت لها
لماذا
قالت لانك تشبهني
كثيرًا
علاء ناظم