جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
ترجماتترجمات للعربيةحامد حبيب

مقالةٌ بقلم : سُليمان صاليحو _نيجيريا ترجمة : حامد حبيب _ مصر

 

{ رابطةُ المُثقّفين الأفارقة }

                    -------------(١٩)------------

_______(Translation into Arabic)_____

                  -----------------------------------

Essay by :Suleiman Salihu _Nigeria

Translated by : Hamed Habib _Egypt

                             -----------------

    * مقالةٌ بقلم : سُليمان صاليحو _نيجيريا

    * ترجمة : حامد حبيب _ مصر

    

------------------------------------------------

  منذُ زمنٍ طويل ، كان الإنسانُ جوّالاً هائماً ، يبحثُ عن طعامٍ و مأوى ، وكان فى تجوالِه يكتشفُ العجائب ، يرغبُ فى الظُّفر بما يؤكَل، والاستئناس بما يملأُ وقته .

استقرَّ على قِمَم التلال،  الأودية ، الأجمات والصحارى ومناطق الجليد.

كان الإنسانُ القديم مُحبّاً للسلام، الذى يجعله آمِناً

مع مخلوقات الطبيعة التى تحيط به، وكانت عالمَه

المحبوب.

مذهبُ المساواة نظامٌ يكفلُ تبادُل المنفعة والمُتعة

فى العلاقة بين إنسانِ العالَمِ القديم.

كان الناسُ يثيرون الأرض للاستفادةِ من كُل مايضمن لهم المعيشةَ والبقاء فى الحياة.

صار إنسانُ اليومَ أنانيّاً، مُحِبّاً لِذاتِه..يرغبُ فى أن يمتلكَ كُلَّ شئٍ لنفسه وحده.

دخل الإنسانُ القديم عالَماً جديداً..أُدخِلَ الرِّقٌُ فى عالَمه ، وصار الضعيفُ عبداً للقوى.

الإقطاعُ كارثةٌ أُخرى أصابت عالمَنا الجديد...

الثورةُ الصناعيةُ ، والأطماعُ الاستعماريةُ ، استنفذت

خيراتِ العالَم.

الرأسمالية ُ مازالت....والطبقيةُ الاجتماعيةُ مهَّدت الطريق لسيطرةِ هؤلاء على العالَم بالقوّة ، وهو

ماجعل العدالةَ والمساواةَ خاضعةً للطبقية العالمية.

يوماً ما ...ستعودُ العدالةُ والمساواة إلى هذا العالم..

حيثُ ستُتاحُ مصادر الثروة والفُرَص للجميع..حينها

سيُصبح الكلُّ سعيداً فى هذا العالَم.

                ______________

                      نتمنّى ذلك


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *