أسعد الجبوري
غادَرَني قبل اكتمالِ صفاتي على صفحاتهِ.
رأى بئراً تمورُ في منخفضي.
وقبل أن تُطوى على
غُصْنهِ أمواجي
المراهقةُ ،
تركَ العاصفةَ تشدّ
أقراطي على خطوط
الاستواء.
أكان ملاكاً مُسّلَحاً
بذنوبهِ.
أم كنتُ مُزْدَهِرةً
بشِعرهِ الذي خَرَبَنيّ حتى العِظام.
يا ربّ :
خذْ بيدي التائهةِ في
مجهولهِ المجنون.
أسعد الجبوري
***********************
***********************