عزة عبدالنعيم
شيءُ فِي صَدرِي
شيءُ مَا فِي صَدرِي
يعتصرُني ألما
يغُوصُ في أعَماقِي
ينزِفُ أحباره علي
أوراقِي
يَغمُرُ الصمتُ لحظاتِي
يأخذُنِي لعالمِ من
الأوهامِ
اُفقِدُ نفسِي بين
قصائِد مُمطِرة
فأتعثرُ بين أسرابَ
طيورِ مهاجِرة
و يُعربِدُ زمانِي فوق
جِراحِي
تتلاشي ملامحِي
مُتسربلةُ منها أتراحِي
فَتُكَفنُ رٌوحِي
ينحرُ جسدِي شوقا ..
تئِدُهُ ألامِي
و يصمِتُ الحنِينُ
في مِحرَابُ حياتِي
أحلامِي تتكسرُ قسَرا
و أنامِلي ترتجِفُ
قهَرا
و في زوايا العُمُرُ
تنتابُنِي رياحُ الأمل
فتفيضُ ألما
أقدامِي عارية
تئِنُ من أشواكِ الأسي
و أشُقُ الدرب بفوانيسِ
مِن نِيران
تُشعِلُ قلبِي
أحاولُ الفِرارَ من
حياةِ بلا حياة
صرخاتِي في النهار
المُظلِم
تُكبِلُ بزُوغ فجِري
و تشُقُ جِدار
صمتِي
و لا ملامِحُ ل أيامِ
تحمِلُ ندي الأزهارِ
ف يسكُنُ الحُزنُ قلبي
و يسكُنُنِي
ليتنِي أغفُو لحظاتٍ
فوق جِراحَاتِي
عزة عبدالنعيم