عماد عبد اللطيف سالم
هوَ كانَ يقول ..
"الخيلُ والليلُ
والبيداءُ تعرفني" ..
و اغتيلَ وحيداً في
"النعمانيّة".
يومها
"أنصفَ الزمانُ
ضبّة .. وأمّهُ الطرطبّة".*
وأنا ..
يعرفُني في بغدادَ
الليلُ فقط.
في هذا الليلِ
أمشي وحيداً
في بلادٍ تنكُرُني
والكثيرُ من الأبناءِ
"الضَبّاتِ" فيها
والكثيرُ من الأُمّهاتِ
"الطرطبّات" فيها
وألفُ
"فاتِكَ" خَلفَ ظهريَ فيها
وسوى الرومِ خلفَ
ظَهْريَ "رومُ" .. وليس لي "جانِبٌ" لأميلُ
ويجثُمُ فوق فؤادي
الأنذالُ
و تدوسُ خيولُ الرملِ
عَلَيّْ.
***********************
***********************