المبدع يوسف بنعون
يا سيد المساء العجيب
ضاعت علل المنتهيات
ألجم لحظك
غض صوتك عما تكبرون
و انا بحضرة المرارة
أهون علي
والوريد يذبح الى الليل
ثمة وميض بآخر الجحود
أسئلة تجري داخل الجبة
و الله بعيد جدا
لا يسعفه اللهاث
منذ أن نفث الرماد
والأنبياء
دراويش العبث
سيعودون
حين تكبر الولادة
حينما يقفز بالدم
العواء
والروح التي الى ماوراء
العرش
ترحل
مع فجيعة الوجيب الذي
كان
كأن أجفان النهر سملت
و عيناي
إبيضت بها قشعريرة
الإنبهار
خلسة الوجود يعتصر
الإحتضار
ونهد للبدر يقرع
الحياء
أن تذرف لحنا حزينا
عسى رجسك يرتجف دفينا
و آهاتك التي ترجم
الشغف
كالذي كان
جسدي يفيض بتنور الوجوم
لم يحن الأوان
وعدك
وجماجم الوقت ترفع
يوسف.
***********************
***********************