د/محمد حبشى
..
تمنحني الشجرة التي أعانقها كل صباح ،
و أطبع قبلة على جبين
أزهارها ،
حلماً جديداً أتوكأ
عليه ،
عصفوراً مغرد ،
يفسح
ب جناحيه لأيامي الطريق
،
عطراً يفوحُ
من جنونِ ملابسي ،
بعد ارتداءِ
أنفاسِهَا ،
ليُذَكِّرَنِي ب نهديها
أثناء القتال ،
ليُنعِشَ ذاكرتي قبل
الذهابِ إلى المعركة ..
***********************
***********************