الكاتب/إبراهيم عبدالفتاح شبل
المقابلة
لقد رايتهما تقابلا
صدفة ابتسم فابتسمت واقترب منها فقالت فقال وسألت فأجاب واستجابت لما طلب منها ثم
ذهبا وقد تشابكت أيديهما وقد اتفقا فأحضرا المأذون والأهل إلى القاعة حيث فرحا بهما الأصدقاء فرحوا
ورقصوا على دقات قلوب المحبين لهما وبعد فترة قد تركا القاعة
وعلى العش طارا
كعصفورين جميلين صدحا لهما الحب فصار غنوة لهما
وشكرا الحب الذي جمع
بينهما وقد
صليا ركعتين شكرا لله
الذي وضع الحب بقلبيهما ودعوا الله أن يرزقهما السعادة وبالذرية الصالحة ويمتعهما
مدى الحياة
ومرت سنة فوجدتهما يتقابلان في نفس المكان الأول
ليشهدوه أن الحب مازال موجودا واستمر الحال سنوات كثيرة
حتى رأيتها تأتي وحيدة
ومعها شاب وفتاة
فاتكأت على العصى وذهبت
إليها وسألت أين رفيق الدرب قالت قد رحل وقد ترك لقلبي رفيقين هما دائما بجواري
أحمد وعلياء وهكذا ياسيدي تستمر الحياة وتطرح شجرة الحب ثمارها. انصرفت وقد انتهت
المقابلة للأبد.
الكاتب/إبراهيم
عبدالفتاح شبل