باسم عبد الكريم العراقي
انتفاضةُ طائرِ الفينيق
……………… انتفاضةُ طائرِ
الفينيق ………………………..
أبِقَ الأمل
…… وراحَ يستميلُ قلبَ
الأسل
كي يغنّيَ
…… لعصافيرِ أفيائي
المنسدلَةِ
…… على …………… عواتقِ
رغبتيَ العذراء
……. كم أُخفيها عن
عيونِ العُسُس …
وأغرى الوعدَ المتَّشحَ
بجَدبي
بتقبيلِ شَفَةِ هديلِيَ
الأسمر
فوقَ…… أغصانِ حكمتي
البتول..
لن أبحثَ عن أسئلةٍ
تتراقصُ
حولَ خصرِ كَونِهمُ
الشاسعِ الشهوات
..فالإجابةُ واحدة… :
لامكانَ لك..
فَلأِلعقْ …… جمرةَ
معنايَ
…………… وأتوسلِ الهَذر
لعلّي
أبلغُ أسبابَ السِّرِّ
المقدّسِ لوجودي
في ……………………
لازمانِهِم..
فكلُّ شيئٍ مغتصب
..حتى إسمي…
هناك أحجيةٌ تغفو في
أحشاءِ متاهتي
… و يتوزّعُها
حواريُّوهُم
أحجيةٌ برقمٍ سِرِّيّ
تهزأُ بإنعتاقي من أسْرِ دُهورِهِم
….. : مايثمرُ
الإنزواءُ في بساتِنِ رَبِّ الخَواء..؟؟؟
سأُشرعنُ هروبي منها ..
فأنا
أعزلُ اللسان
… حسيرُ الظهر
……. رجيمُ القَسَمات ….
تدنو
… وتتعثر..دروبُ ظِلالي
من آثارِ قدمي ذاتِ
الصّاريةِ الواحدة…
لكنَّها
… تُضَيِّعُ …………
،دوماً تُضَيَّعُ ،..
… رَقمَ البريدِ
الألكتروني لِبَوصَلتي الشمسية…
سأمتطي موجةَ حلميَ الأبيضِ
المدَّخَر
… لليومِ الأسود…
علَّها تحملُني الى
…………… معارجِ مَبعَثي
…….. فلَكَم سرقوا
الصَّحوةَ
…….. وما تركوا
…….. غيرَ
………… قشعريرةِ أشرعةِ
رمادي المُشاعَة
………… لينايعِ الريحِ
الصفراء
الطرقاتُ
… مفهومةُ الهذرمة
… أرصفتُها
… تفتحُ أبوابَ مُدنِ
ألعابِها
… لِنُسّاكِ معبدِ
ذُبابِهم المُتمتِّعِ بالحصانة
… كي يلهُوا بي ……………
مجّاناً ….!!
فإلأمَ
.....
إلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالامَ..؟؟
لابدَّ من الكَفِّ عن
الدورانِ
حولَ كعبةِ عَينهِمُ
العوراء..
فأذاني قد
حاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
و سأُصلّي
على جثمانِ إصطباري
وحيثما ولَّيتُ وجهيَ
فثمَّةُ قِبلةُ
جُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرحي…
..............ـ باسم
العراقي ـ