عبير تموز
قرأتُ مذكرةَ غيمٍ
يشكو
قفرَ الفضاء
وعجبتُ
كيف يرجو السّاقي قطرة
ماء؟!
والحبرُ يسيل من معجمه
حكايا وجد
ٍ تروي شغفَ الحقول
........
ولأنني مولعةٌ بالشّتاء
وأستشعرُ في الأرض
ثورةَ براكين
ٍ ونشوةَ قصائد عارية
راودتُ الرّيح
وأخرجتُ من مصباحها
الأزرقَ
ماردآ يُخبّيء الضّوء
و يكتم لحنَ المطر
و وقفتُ أتطلعُ إليه بأمنية دافئة
لعله يدرك ظلّيَ
قبل ان يميلَ بضوئه للبعيد
فيُكتب
لاِخضراري النّجاة ....
ولأن اِسمي فيه شيء من
الصّيف
نثرت فتاتَ أرغفتي
لتفضحَ برائحتها رغبة
العصافير
ونذرتُ للشمس
سمرةَ لغتي الملفوحة
بالشوق
لترتمي بين راحتيه
قصائد خضراء
تشتهي النضوج
***********************
***********************