مازن حمزة الأقرع
إذا غابت وإن حضرت
إذا غابتْ ، لها زادَ
اشتياقي
وإنْ حَضَرَتْ فإنَّ
الشوقَ باقِ
ببُعدِكِ أو بقُربِكِ
صِرتُ ألقىٰ
كمَنْ يلقى
تباريحَ الفُراقِ
فما يُجدي ابتعادي عنكِ
نفعاً
وما يُجدي التقرّبُ
والتَلاقي
فَكِلتا الحالتَينِ
تُهِيجُ ناري
وكِلتا الحالتينِ بها
احتِراقي
فيا مَنْ هامَ قلبي في
هَواها
تُرى هل تعلمينَ
بِما أُلاقي
مازن حمزة الأقرع
***********************
***********************