عبد الرزاق الصغير
ماذا كان إسم الشاعر الذي
الذي ربط قلبي وعلقه في
سرة
في سقف الكوخ
لم تكن في قصائده طاولة
عليها مفكات صوامل
صغيرة و كبيرة
ومطارق بكل الأحجام
و قفص عصافير فارغ معلق
في مقبض النافذة
أو برميل ماء عليه دلو
صدئ
و لا عتبة مكسورة بارزة
قضبان الحديد على جنباتها
مالي انا والشعر كنت
أدرس المسرح
لم تك تعنيني كتب
بوشكين
وصلاح عبد الصبور
لم تك تجذبني ألوان
الأزهار في أحواض الشوارع
و لا المطر إن سقط أو
لم يسقط
لم أك لأهتم بالهديل
أو أعيد قراءة رسائلك
ليلا
بتمعن
عبد الرزاق الصغير الجزائر
نعمان رزوق-سوريا
عندما اِلتقيتُها أوَّل
مرةٍ ..
طلبتُ من شرطيّ المرور
أن يأخذني
إلى المشفى
أو إلى السجن ..
فقد فرّتْ القصائِدُ
مني قطعاناً
بكل الجهات ..
و بتُّ خطراً
على المارَّة
***********************
***********************