علي.ابو.ضحئ الجعفري
البلاد
يحرس انهارها
الحارس الامين
يحرس زجاجها
احيانا والقمر مدمى
يمر فوق
زنازين السجن الجنوبي
يغفوا الحارس الامين
بين حطام مطاعم حوانيت
مضى
عصرها الذهبي
.وفاح القمر المدمى
الحارس يخطط لكسر
الزجاج
وهو يرثي
البلاد المحاطة بانهار
وحقول.
لكنه شاحبا
لايملك زعانف. لائقة
إنه يتحدث مع المهرج
الطباخ
عن سرقة شاحنة
يتحدث مع بائع المصابيح
عن سرقة شاحنة
ويبرر هذا
بان البلاد. مباحة
وأنها عرضت.
كعقار للبيع.وانها باقة
من اللصوص الأوفياء
امام
مطعم الاخوة الثلاث
استعرض
الحارس. قوته
كسر زجاج المطعم
واعتذر
..للأخوة الثلاث
المفلسين
روى لساىقي الشاحنات
قصص الطائرات
وكيف
صفق لها
فسقطت
ضحك المهرج الطباخ
لان هذه الكذبة
مسجلة باسمه
وليست للحارس
لديه غرفة
في مطعم الاخوة الثلاث
يربي
فيها مع المهرج الطباخ
المصائد للسائقين
ساحة شاسعة لوقوف
الشاحنات
يمر فوقها قمر مدمى
ويعوم فيها
المحاربون واللصوص
وحارس
يشبه مثل قديم
إنه شبكة مصائد.تمتد
من مزارع القصب
حتى بناية البلدة
البلاد متجمعة هنا
تلة
من خوذ وأقنعة مقدسة
وتحت التل
يقلد الحارس
صوت الكروان
ويسحب سائق اخر
للمصيدة
كتب الشاعر الطباخ
قصيدة رثاء
للبلاد
وانشدها مع الحارس
في غرفة جمع
السرقات
حاولوا البكاء
واغدقوا دموع. بحجم
كرات.البلونك
هرمت البلاد
في ركن ساحة الشاحنات