جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أحمد عبد الحميدنصوص

وَكَمَا فِي كُلِّ يَوْمٍ ..

 

أحمد عبد الحميد

مصر

***

وَكَمَا فِي كُلِّ يَوْمٍ ..



الصَّبَاحُ ،

أَكْثَرَ وَحْشَةٍ مِنْ قَانُونِ الأَحْوَالِ الشَّخْصِيَّةِ/

التَوْصِيفُ الوَظِيفِيّ /

الإِسْكَانُ /

التَأْمِينُ الصِّحِّىُّ /

المِنْطَقَةُ الحُرَّةُ /

قَصِيدَةُ النَّثْرِ ..أَلَخ أَلَخ

/

لَا تَنْسَى هَذَا أَبَداً .

- صَبَاحُكَ أَزِقٌ ،

الحَيَاةُ تَنْتَظِرُكَ ...

- إِحْذَرْ مَا تَطْلُبَهُ وَتَتَمَنَاهُ ،

لَرُبَّمَا تَنَالُهُ .

/

... ،

أََوْقَاتٌ جَدِيدَةٌ سَوْفَ تَأْتِيَ

لِنَغْدُوَ حِكَايَةً يُزَيِّفُهَا الآخَرُونَ .

سَأسْحَبُ بِضْعاً مِنَ الخُيُوطِ ،

عِنْدَمَا تتَوَقَّفُ عَنِ النَّظَرِ

قُلْ لِي أَيْنَ تَنَامُ ، أَقُلْ لَكَ مَنْ أَنْتَ .

/

لَيْسَ بَعْدَ الآنَ ؛

.. ، شَبَابٌ ، حَتَّى النِّهَايةَ

حَتَّى النِّهَايَةَ ، شَبَابٌ .

: يَالَطِيفٌ بِلُطْفك القَديمِ

        قَلْبِىَ عَلَى العَهْدِ مُقِيمُ .

وَلَيْسَ بَعْدَ المَوْتِ مِنْ مَوْتٍ .

لَقَدْ أَصْبَحَ العَيْشُ صَعْباً .

لَيْسَ هُنَاكَ مَنْ يَتَحَرَّكُ فَوْقَ .

لَيْسَ هُنَاكَ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ قُوَّةَ رُوحِهِ أَمَانُ حَيَاتِهِ .

/

... ؛ لَا يُوجَدُ سَبِيلٌ آخَرٌ . لَا مِنْ شَئٍّ يُعِيدُ الوَاقِعَ . أَقْبَلُهُ مِثْلَمَا يَأْتِيَ . الأَشْيَاءُ تَحْدُثُ والأَعْمَالُ تُنْجَزُ دُونَ أَنْ تَلْتَفِتَ لِضَمِيرِ " أَنَا " أَوْ " أَنْتَ " دُونَ أَنْ تَنْتَظِرَ زَمَنَ حَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ . الدُّنْيَا لَيْسَ بِوِسْعِهَا أَنْ تَنْظُرَ أَوْ تَنْتَظِرَ الشَّيْخَ الذِي صِرْتُ إِليْهِ مُؤَخَراً ، أَعْرِفُ ، كَمَا تَعْرفَ - " وَمَا أنَتَ بِمُسمِعٍ مَّن فِى الْقُبُورِ ". إِنَّهَا الحَيَّةُ التِي تُبَدِّلُ جِلْدَهَا أو الحرباء التي ترتدي ألوانا وبراقع ، لكنك تعرف ان الكلمات ، وربما الأَشْيَاء أَيْضاً ، يُمْكِنُ أَنْ تَغِيبُ في حُضُورِ "ضُحى* شَهْدَان* رَحْمة*" ، غالبا ما شُوهِدْنَ فِى هَيأَةِ سِرْبِ ظِبَاءٍ كَالرِّيحِ " تُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ...

 لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ

وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٍ ".

هَلْ تعْلَم " ثُمَّ يَضْحَكُ ، فَتَبْدُوَ ضِحْكَتَهُ وَكَأنَّهَا طَالِعَةٌ مِنْ أغْوَارِ مَدِينةٍ غَارِقَةٍ فِى بَحْرِ جَمْرٍ . يَجِبُ أَنْ أَحْكِىَ لَكَ هَذِهِ الوَاقِعَةَ . وَيُومُئُ نَحْوِىَ بِحَرَكَةٍ ثَقِيلَةٍ ،  كَأنَّهُ ينتَهِرَ الحَدَثَ يَسْأَلُ بَعْضُ النَّاسِ عَنْكَ ...

فَأَغْضَبُ ، وَأَقُولُ لَمْ يَمُتْ بَعْدُ .

...

الحُبُّ ؛

لَيْسَ مِنْ الدُّنْيَا

لَيْسَ فِى طَبِيعَتِهَا

الحُبُّ ؛ يُمكِنُنَا اخْتِرَاعُهُ .

: نَظْرَةٌ

فَابْتِسَامَةٌ

فَسَلَامٌ + عِنَاقٌ

: هَلْ أَنْتَ سَعِيدٌ ؟

: أَجَلْ . إِنَّني لَا أَعِيشُ فِي حِدَادٍ ،

 وَلَيْسَتْ بِيَ رَغٔبَةٌ ..

- المَوْتُ أَعْذَرَ /

- الصَّبرُ أَجْمَلَ /

- البَرُّ أَوْسَعَ    /

- الدُّنْيَا لِمَنْ غَلَبَ /

والبَادِيَ أَظْلَمُ .

/////// .

حَدَثَ ذَلِكَ فِى زَمَنٍ آخَرَ ،

نَجْهَلُ كُلَّ شَئٍ عَنْهُ .

هَلْ سَيَكْفِيَكَ مَوْتِيَ .

الحَيَاةُ ليْسَتْ مُزْحَةً .

وَلَكِنَّنَا ضَحِكْنَا فِي بَعْضِ الأَحْيَانِ .

ثَمَّةَ حَيَاةٍ لَمْ نَعِشْهَا .

مِنْ أَجْلِ هَذَا أَنَا هُنَا...

هَلْ لَكَ أَنْ تُسْعِدَ رَجُلاً وَحِيداً ...

دَعْنَا نَرَاكَ .

...

....

مَاذَا هُنَاكَ ؟ لَا شَئَ .

فَقَطْ ، هُوَ كُلُّ شَئٍ .

صَمْتٌ

يَتنَشَّقُ الكَلمَاتِ

يُهِدْهِدُهَا

يُؤَنْسِنُهَا

مِنْ أَجْلِ لَاشَئَ ؛

وَمِنْ لَاشَئَ شَئٌ مَالِحٌ

يُضَاعِفُ القَلِيلَ مِنَ السَّعَادَةِ لَا أَكْثَرَ وَلَا أَقَلَّ ..

...

....

هَذَا أَنَا ، الآنَ ، وِإِلَي الأَبَدِ .

تَخَليْتُ عَنْ كُلِّ شَئٍ ، أَعْرِفُ أَنَّهُ لِيَ ، وأَنَا أُحِبهُ . لَقَدْ بَلغْتُ الثَالِثَةَ بَعْدَ الستين ، وَلَيْسَ لَدَيَّ عَائِلَةٌ، وتَقْرِيباً لَيْسَ لَدَيَّ صَدِيقٌ . وَحْدَيَ قَابِعٌ فِى غُرْفة ضَيِّقَةٍ . حَياتِيَ كَانَتْ هَبَاءً ،،، أَمْضَيْتُ أيَّامِيَ فِى تَمْييزِ حُظُوظِىَ بَعْد أَنْ ذَهبَتْ ، وَكُلُّ أََصْدقائي تَخَلَوْا عن أَخْلَاقِهِمُ بِسَبَبٍ مٍنَ خَوْفٍ ، وَعَنْ أَحْلَامِهِمُ بِدَافِعِ مِنْ جُوعٍ  ...

"فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِياًّ وَلَا يَرْجِعُون ".

...

...

لَا تَنْسَى هَذَا أَبَداً .

الحَيَاةُ مُسْتَمِرَّةٌ

إِنَّهَا - دَائِماً - الآنَ

وَليْسَ - بَعْدَ - الآنَ

...

...

...

شَئٌ مَا يُحَدِّثُنِيَ هَذِهِ القَصِيدَةُ لَنْ تَتِمّ

...

..

....

..

.

أحمد عبدالحميد

*** بنات هذا الذي يتحايل على الفراق بالذكريات


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *