جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
خواطرسليمان حسين

هل مازلتَ مصراً على تجاهلي ؟

 

سليمان حسين

هل مازلتَ مصراً على تجاهلي ؟

إنتظرتُ منكَ يومها تعليقاً على ما كتبتُ، وكنتُ أعنيكَ أنتَ بالذات، لكن للأسف، ها انت تسرف في تغابيك وأنا أفشل في نسيانك...

يساورني الشكّ أنك تطلُّ كلّ مساء من نافذة خفية كي تقرأَ ما تركتُه على جدار صفحتي،  وحتى إن اختلفت الأسماء المستعارة التي تتكنّى بها، فوقع خطى حروفك المرتجفة تفضحك ، حين تنزلق في أول سطر تود الوقوف على حافته.. إعلم أنني لم أعد مهتماً، فقد تعودتُ على جراح العابرين، ولتكن أنتَ أحدهم.

توجتك ملكاً للأدب والأخلاق ذات يوم، فلم تكن أهلاً للثقة، ومنحتكَ ذلك المقام فقط لأنك كنت تسكن لغتي، لغة الصداقة الصادقة المعهودة عني.  أمّا اليوم، فقد أصبحتَ حرف علّة لا يؤثّر وجودُه من عدمه على مفرداتي إلّا في حالة الجزم، فبهذه الحالة يتم الاستغناء عنك حُكماً ودون قيد أو شرط..

قليلاً من التواضع يا صديقي يمنحك ثقتي المعهودة.. أو مزيداً من التجاهل يجعلني أستغني عنك الى الأبد، كأبكمٍ يهوى كتابة الحروف ولا يستطيع نطقها.

الخيارُ لك.....


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *