إبراهيم عبدالفتاح شبل
لم أكن أتوقع
كان مجتهد ولكن لم يكن
متميزا ويقف في نهاية الصف يبحث عن آماله وطموحه ويمني نفسه بخطوة للإمام أوحتى
بمنتصف الصف لكي تقع عيون المختصين عليه ولكن يرجع يحدث نفسه لايمكن أن يتم
إختيارك
فالجميع يتم ترشيحه
نتيجة تحريات
أمنية ولامانع من الوساطة المدفوع مقدما لهذه الوظيفة الكبرى التي تجعلك نجما مرموقا
بين نجوم المجتمع وبعد عدة أيام جاء له خطاب من الأمن العام يدعوه لمقابلة شخصية
كبيرة في مكتبه وفي اليوم المحدد لبس بدلته الذي اشتراها مخصوص لهذا اللقاء وفعلا
ذهب
إلى هذا المبني
الأمني وبعد القيام
بالتفيش لمبدأ السلامة ثم أخذ موظف حيث سلمه لموظف أخر وهو العرق صار يتصبب منه
وصار يقول لنفسه ماذا فعلت؟ فقد جئت بقدمي إلى هذا السجن فمن الآن يا عيني لن تعرفي
نور الشمس
ثم دخل مكتب وعلى
الكرسي يجلس رجل مهاب الهيئة وظهره لي ثم يدور بالكرسي ليسألني من أنت؟ وكيف جئت؟
وعندما رآني تعجب انت لست المطلوب لهذه الوظيفة فقالت ولم اتوقع أن تأتي لي هذه
الوظيفة ولكن ماذا أفعل ياسيدي؟
إنه تشابه ا لأسماء
فابتسم الرجل وقال لم اكن اتوقع ما يحدث لك
من الآن إنسى اسمك. فخفت واضطربت ولكن فجأة قال
لي
ياصاحب السعادة
الكاتب /إبراهيم عبدالفتاح شبل
