الإسلام ودولة أشباه الرجال
إبراهيم عبدالفتاح شبل
ما أشبه اليوم بالبارحة فقد استطاع القشتالين في
إنهاء والقضاء على دولة الإسلام في الأندلس بسبب ضعف الحكام وإستقواء بالأعداء
ليقضي كل منهم على حكم أخية مما أدى إلى ضعف المسلمين وأصبح أعداء الإسلام أقوياء
حتى عمدوا على القضاء على دولة بني الأحمر أخر المسلمين في الأندلس وبكاء آخر
ملوكها وصارت كلمة امه نور في التاريخ
لاخر ملك عربي تقول له معاتبة
ملك توليتم ولم تحافظوا عليه بل استعان كل منكم
بالعدو ليقضي على أخيه واليوم تبكي كالحريم. وهذا ما يحدث اليوم مع اختلاف بسيط في
السيناريو والأسكربيت المحدد فيه الأدوار لضياع الشخصية المسلم التي تفصل المصلحة
عن الدفاع عن الدين لأنها استقوت بالعدو وسلاحه على أخيه المسلم فطمع فينا لأننا
صرنا في حالة ضعف قد وصلنا له بأيدينا.
فنحن تكالبت علينا الأمم رغم كثرتنا
كغثاء السيل ولكن زرع فينا حب الوهن من زخرف
الدنيا فضعينا وضاعت هيبتنا كمسلمين وإلا ماوجدنا مسلم واحد يدافع عن كل ما يحدث
من ماكرون وغيره من إساءة متعمدة للرسول (ص ) والإسلام
لقد أصبح الغرب مستعمرنا عن طريق التكنولوجيا
التي قطعت صلة الأرحام ونشرت فينا الفجور وهدم الأسر وجعلت التبلد فينا أساس فأصبح
من الغريب أن تستنفر ضد الأعداء مهما فعلوا فلا يهم القومية العربية ولا الدين فقد
تمكن من الغرب وصرنا له أوفياء أكثر من رب السماء .........مع تحياتي
/إبراهيم عبدالفتاح شبل
