جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

فى النقد الأدبى

حامد حبيب

                        -------------------

 * يقول أمير الشعراء (أحمد شوقى) :

نقَّادُ  أعمالِك  مُغلٍ  لها      إذا غلا الدُّرُّ غلا الإنتقاد

-----------------------------------------------------------

* وقال (ياسين النُّصير) ..كاتب وناقد عراقى:

 " النقدُ أساساً ابنُ الديمقراطية، ويعنى الحوار ، لذا

   أنا كناقد لاأُوجَد إلا بوجود الآخر "

-----------------------------------------------------------

* وقال (هنرى زغيب)..كاتب وصحفى لبنانى:

 " أسوأُ مايُصابُ به وسطٌ ثقافى،أن يفسد فيه النقد

ويختلُّ فيه معيارُ الحُكم على الأعمال بين المسايرة

والمُهادنة والظُّلم المنحاز".

-----------------------------------------------------------

 *إنَّ حياتنا الأدبية  المعاصرة  فى حاجة  إلى التآزر والتلاحم بين الأدباء والنقّاد ، وأنّ الحركة الإبداعية

لن  تشُقَّ  طريقها  الصحيح  إلا  إذا   واكبتها  حركة

فكرية ونقدية واعية.

*والعلاقةُ بين الأدب والنقد تبقى دوماً علاقة تفاعل حىّ..كما  أنه  ليس هناك من يقدر أن يزعم أنّه فهم

حكمةَ الحياة ، فلم يترك فيها زيادة لمستزيد، كذلك

مامِن ناقد يقدر أن يِغلق  باب التفسير والبحث عن

المعنى فى وجه غيره من القارئين والناقدين، بمعنى

أنّه  لايستطيع أحدٌ أن  يزعم  أنه  قد  أحاط بما بين

يديه علماً وفهماً  ، لدرجة أنه  مابقى منه شيئاً  لغيره

كى يتحدّث فيه بإضافة أو تعديل.

*والنقد ليس تهويماً أو انطباعات ذاتية فقط. والمقالات النقدية ليست خواطر مبعثرة، ولكنها ترتكز على أُسُس واثقة قادرة على الإثارة والتغيير

بحيث تُجلى العمل الأدبى، وتصل إلى أعماقِه.

ومع الرؤية الشمولية للعمل الأدبى، ينبغى ألّا تكون

المقالة  النقدية سيلاً من المدح ، أو جبلاً من التُّهَم...

فليس هذا ولا ذاك يدفع بالفنّ إلى مرقاه المُبتغَى له،

وإنما الأحكام الموضوعية التى يوشّيها الحب، والرغبة فى الكشف عن كل إبداع جديد رائد.

* فعلى الناقد  الإنصاف  بمنطقية  ودون  تحيُّز  ،

لايهاجم دون مبرّر  ،  ولايأخذ بالسلبيات والعيوب

ولاينظر إلى الجانب الآخر المضئ الإيجابى ...فقد جاء فى الأثر عتاباً على هذا السلوك :" يُبصرُ أحدكم

القَذى فى عينَى أخيه ولايُبصرُ الجذل"..إشارة إلى

ضرورة الإنصاف.

* فعلى الناقد أن يزن الأعمالَ الأدبية بميزان العدل،

بلاجَورٍ أووتحيُّز من خلال أحكام مُسبقَة.

* وعلى الناقد أن يخرج إلى الشارع الثقافى متلاحماً

مع الإبداع الشعرى، لكى يحتوى الشاعر والناقد كلاهما،هذا القارئ الشارد الذى يعرف أن الشعر حاجة

إنسانية ضرورية،ولكنه لايعرف كيف يتواصل مع النماذج التى تصدقه فى الصحيفة أو المجلّة أو المطبوعات الكثيرة التى أُفلتَت من معاييرها الجمالية والإجتماعية فى وهمَين كبيرَين (الحرية

المُطلقة للمُبدِع وقانون الحرية العالمية).

*إنّ من أهم غايات النقد وخاصّةّ التطبيقى، أن يُقرِّبَ النَّصّ إلى القارئ ويُضيئَ له دلالتَه ، ويكشف

عن قيَمِه الجمالية.

__________________

حامد حبيب _ مصر



***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *