جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
خواطرسليمان حسين

بعض الصمت ثرثرة من نوع آخر

 

سليمان حسين

بعض الصمت ثرثرة من نوع آخر

 

الحنين فقد أنيق يطرق أبوابنا بين حين وحين ليذكرنا بفداحة خساراتنا السابقة لكنها ورغم مرارتها وقتذاك نشعر كما لو أنها أهون من إفلاسنا الآني....(1)

بعض الصمت ثرثرة من نوع آخر

وحدها الملامح من تستنطق الكلمات على هيئة بسمة خجلى أو دمعة مترقرقة....(2)

الأشياء التي نوليها اهتماما مبالغا تأتي نتائجها عكسية

أفدح خيباتنا لم تكن لتحدث لولا فرط لهفتنا في غمرة ترقب وانتظار....(3)

من لا يثمن وقوفك إلى جانبه وقت شدته لا خير فيه فلا تستنفذ المزيد من طاقتك في سبيل إرضاءه واستجداء محبته...(4)

الغياب اشتهاء ليل معتق بالرغبة

والحضور فجر عابر للذة

وما بين غياب وحضور يولد ملل وتموت لوعة...(5)

الاشياء عندما تلهث وراءها تهرب منك

وعندما لا تعيرها اهتماما تأتيك طوعا لتجدها ماثلة أمام عينيك بين ليلة وضحاها....يحدث ذلك فقط بعد فوات الأوان عندما تفقد رغبتك في امتلاكها....(6)

البعض لا يتقبل النصيحة لأنها لا تتناسب مع مقاسات رغباته...حتى عندما يستشيرك في أمر ما... في الحقيقة هو لا يطلب رأيك باستقلالية مطلقة..يريدك أن تقول له نعم ويرفض أن تقول له لا...وإن عارضته أو ردعته يظنك بأنك لا تحب له الخير فيظهر لك العداء ويفجر في خصومته لك... لا غرابة ستصادفون الكثير في حياتكم  قولوا الحقيقة على أية حال...(7)

البعض يحبك كنصف يكملك ويكتمل بك...

والبعض يحبك بشكل مراوغ...يوهمك بأنك كل شيء وأنت في الحقيقة لا شيء هو فقط يحاول أن يملأ تلك الفراغات الشاغرة جراء غياب أحدهم بك...في لحظة ما سيرفعك إلى السماء السابعة للعشق وعندما يعود ذلك (الأحد) سيتخلى عنك ويفلت يده منك ويتركك تهوي وحيدا في هاوية سحيقة من الخيبة والخذلان...إياك أن تقبل بالدور فأنصاف العشاق بارعون في استغباء ضحاياهم بحنكة بالغة....(😎

والبعض لا يحبك لكنه يرفض فكرة أن يخسرك...يشعر كما لو أنك شيئا يخصه ولا يحق لآخر أن يمتلكك..بالطبع سيدمرك...سيتدخل في كل حياتك...يتهمك...يعاتبك...يستجوبك...وبعد أن يفسد عليك يومك سيعتذر منك...سيتكرر ذلك مرات ومرات...كل ما عليك هو أن تنهي هذه الدراما وبأسرع وقت ممكن...فقط كن شجاعا واتخذ القرار.

....(9)

كبسولات_عاطفية

بسم الله أول عودي وليلتكم مباركة.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *