جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

مقارنة بين شوقى وحافظ "١"

     [ شوقى المحظوظ وحافظ البائس الفقير ]

            


    ---------------------------------

"جاء الشاعر(محمود أبو الوفا)  لحضور حفل تتويج

 (شوقى) أميراً للشعراء ، مرتدياً  جلباباً ، مُتّكئاً  على

عُكّازٍ ، فرفض شوقى دخوله بتلك الهيئة ،  ولمّا  لمح

شبه إجماع على شعريّة قصيدته التى فازت ، لإلقائها

من  فوق  منبر  التتويج  لأمير   الشعراء  ،  سمح له بالدخول،بل وجعله يصعد إلى المسرح يُلقى قصيدة.

ولكن   أرستقراطية  (شوقى)  وتعاليه  جعلاه   يأمرُ بإنزال (أبى الوفا) من على المِنصّة فى حفل مبايعته

بإمارة  الشعر  ، لكون  هذا الشاعر  رثّ الهيئة ، يسيرُ بساقٍ   واحدة   وعصا _برغم_  أنّ  اللجنة   المُنظّمة قدّمت  قصيدته  على سائر  القصائد لتميُّزها ، فخرج

( أبو الوفا )  من  الباب  الخلفى  وهو  يبكى ، فقابله (عبد الوهاب)   الصديق  الحميم    لشوقى ،  وطيَّب نفسَه  ، بأن  طلب  إحدى  قصائده  ليُغنّيها ،  فأعطاه

                   "عندما يأتي المساء".

______________

*حافظ...مصرى أصيل...مصرى فقيرٌ  بسيط....ذاكرة أسطورية...ذائقة شعبية......لديه  ملكة فكاهية...لديه قدرة فائقة على الإلقاء ، حتى لقد قال له العقاد  :

" لو أنّك سجّلتَ شِعرك  على أداة تسجيل لكان  ذلك 

أفضل  من  طبعِه  ".   وقد  مدحه الشاعر  (محمود عمّار) عن إلقائه :

فيُسحرُنا     شعرُه    آنة     وآونةً   صوتُه    يُسحر

لقد قرّ حافظُ فى صوتِه     فما شئتَ تسمع أوتُبصر

* شوقى...من أب كردى وأم تركية، وجدّة شركسية

وأخرى يونانية...خليط النسب والثقافة.

** شوقى ..ربّاه توفيق" الخديو" ، ووفّر  له  أفضل

فُرَص التعليم والعمل، فدرس الحقوق والترجمة فى

مصر، ودرس الحقوق فى فرنسا ،  حتى  عندما نُفى

_ باعتباره أحد رجال الخديو_ تُرك له حرية اختيار

البلد الذى يذهب إليه، فاختار أسبانيا التى كانت تُعد

أروع   بلدان   أوربا  ،  ليقضى   بها  ستة أعوام  من الرفاهية.

** حافظ....كان  يعيش  مع  خالِه...ضاق   به  خاله ، وحاول التخلّص منه، لأنه عبءٌ عليه، فترك له حافظ

المنزل ،  تاركاً  له رسالة من بيتين ختمهما بقوله أنه :

" متوجّهٌ فى داهية "...ولم يحاول الخال البحث عنه فى الداهية التى ذهب إليها الشاعر.....وبينما(شوقى)

يتّجه شمالاّ إلى فرنسا لدراسة الحقوق، يتجه(حافظ

جنوباً إلى السودان ضابطاً صغيراً بالجيش، لمواجهة

الانقلابات هناك، ويعود مفصولاً قبل أن يتوسّطوا له

بالعودة ، ثم  يظل  ثمانية  أعوام  بلا  عمل  ،  وحتى عندما  توسّط  له  شوقى  نفسه  للعمل  فى  جريدة الأهرام  ، ترفض  الجريدة ،  لأنه مصرى  ، ذو  ميول

مصرية عربية ، وهى لاتريد إغضاب الانجليز.

_____________( نواصل..إن شاء الله)

            حامد حبيب _ مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *