جُوته..يحكى عن طفولتِه
حامد حبيب
كان ( جوته) يحكى عن طفولته ، وله فيها كتابات
،
ومن الفقرات الجميلة
التى حكاها عن نفسه فى تلك
المرحلة ، أنّ
امَّه كانت تحكى
له قصةً قبل نومِه، ولكنها كانت
تتوقّف عن الحكى عند نقطةٍ مُثيرة ، وتطلب منه
التوجُّه إلى فراشِه لينام ، ثم تطلب
من الفتاة التى كانت تُرافقه
إلى غرفة نومِه أن تحثُّه على استكمال القصة كما يراها هو فى
خيالِه،وعندما
يستكملها ، يستغرق فى النوم ، وتخبر الفتاة أمَّه بما
تخيّله استكمالاً
للقصة ، وفى صباح
اليوم التالى ، يستمع جوته إلى باقى القصة من أمِّه ، فيجد نفس الذى حكاه
ليلاً تحكيه أمِّه ، وهكذا استطاعت أمُّه أن تُربّى فيه خيالاً
، وتصنع منه رجلاً
عظيماً ، أثرى الحياة الأدبية
العالمية بروعةِ خيالِه.
***********************
***********************