جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

على هامش الحدث

جنان الحسن

كنت واقعة بين نارين أبردهما حارقة .. مابين عدم استطاعة أبنائي الأخرين الحضور ومابين ترك ابني وحيدا بيوم كهذا ..

حتى أن إحدى صديقات الفيسبوك المقربات ممن يعرفنني جيدا أخبرتني بأنها قد راهنت ذاتها بأنني لن أحتمل الحضور ولكنني كسرت توقعها بحضوري ..

أحد أصدقائي الفيسبوكيين القدامى في المنفى قال لي:

لقد سررت جدا لك يا جنان بعد كل ما عرفناه على مر السنين من حالة الشتات التي أصابتك وعائلتك .. وشكرا كبيرا لك من القلب وجدا على مجموعة الصور التي وضعتها عن الحفل .. أعادتنا لأعراسنا التي حرمنا منها هناك في سورية .. فتحت لنا ثغرة جميلة تنفسنا عبرها قليلا من الحب ..

وكتب أحد أصدقاء العروس من جماعة تلفزيون سوريا قائلا: أن العريسين قد فتحا لنا نافذة بهجة اكتشف فيها الجميع بأنه ما زال يبحث عن قطفة فرح كي يلقي بنفسه فيها دون تردد ..

وأن الجميع كان لديه الرغبة بالإحتفال والرقص سواء عرف كيف يفعل أم لم يعرف .. وأن أقنعة الجميع المتوترة في العمل وفي الحياة قد سقطت بما فيهم المدير المسؤول عنا حين دخل إلى صالة الدبكة وقاد حلقتها .. لم يفكر أحد بالعشاء الذي برد على الطاولات ولا بالوقت الذي تأخر ..

وبالمحصلة ماأريد أنا قوله هنا:

أننا جميعنا كبشر ما زلنا نملك القدرة على الفرح رغم كل المأساة التي نعيش .. فنحن طلاب حياة رغم كل شيء وشكرا لكل من يصنع حدثا يبدد به الوجوم عن وجه الوقت ..

(واقصد جميع الناس هنا باختلاف أمزجتهم ولا أقصد نفسي وعائلتي)



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *