اللّوحة
خضير الحسّاني/ العراق
ماذا يمكنُ أن يكون
لو جمعتُ كُلّ خسائري
بنظرةٍ
وألقيتُ بها على
اللّوحةِ
تلكَ التي كانت ترسمنا
..
لنؤرِّخ الوان الصّفاء
لم تَعد تحتَمل غيرَ
لونين
باهتينِ
أنا الاَن مُعلق على
الجّدار
وأنتِ تحدّقينَ في
وجوهٍ عابرة ..
لا نلقى أيّ اهتمامٍ
لذلكَ أجهشتُ بالبكاء .
***********************
***********************