اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو ا

 

فاطمة خضر

خزانتي  و موعدُنا

.com/img/a/


ثرثارةٌ

فساتيني

ساديّةٌ و مُحتالةٌ

تجرُّني من أذني ليلاً

لأقفَ أمامَ خزانتي بكاملِ أَرقي

في حينٍ تلهو هي و تُغني

بأعصابٍ باردةٍ :

"  أغداً ألقاك ؟

يا خوف فؤادي

   من غَدي "

فُستاني الأصفرُ

مُشاكسٌ لم يَهدأْ طوالَ الليل

نهرتُهُ بجديةٍ ، ضَحكَ كثيراً ثمَّ قالَ

بهدوءٍ : سأرى كيفَ ستذوبينَ

و عيونُهُ تَفكُ أزراري

عروةً

ع

ر

و

ة

فستاني الأبيضُ

أكثرَ ثباتٍ ، على الرّغمِ أنَّهُ يجلسُ

إلى جانب رفاقه مرتبكاً

من فكرةِ ألّا أرتديَهُ

فيخسر فرصةَ

أن يلمسَ

كَشميرَهُ

يديك !

فستاني الأحمر

مصابٌ بغرورٍ يسبّبُ للبقيةِ إحباطٍ كثيفٍ

لديهِ فَرطُ ثقةٍ بأنّي سأختارهُ

مع الرّوج الفاقعِ و الكُحلِ

الغامقِ و طلاءِ الأظافر

الشّفاف

فستاني الأسودُ

مُسالمٌ وديعٌ ، يعدُني أنْ يُتيحَ لجلدي

حريةَ التّنفسِ من ثقوبِ دانتيله

الممتدّةِ بطمأنينيةٍ على

طولِ كتفيَّ حتى

المعصمين

فستاني النّيلي

مُحتالٌ ، يغمزُني كلّما نظرتُ إليه

قائلاً :  " حلوة يا أم عيون وساع  "

فأضحكُ و أنا أضعُ سبابتي

على شفتيَّ مشيرةً لهُ

بصمتِ القبول

فساتيني الثّرثارةُ

الحالمةُ التّواقةُ ، اللمّاحةُ المكارّةٌ

فجراً صمتَت فجأةً ملتاعةً ، بعدما

قرأتُ لها رسالةً منك تقول :

" نامي يا جميلتي

  و اللّهِ لو جئتِني غداً

   بعباءةٍ منَ الخَيشِ

    أُحبُّكِ  "

فاطمة خضر


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *