إبراهيم عبدالفتاح شبل
بدونك راهب
أعيش مع من تملك الفؤاد بأدغالها إفريقيا
افريقيا هي أم
العالم و القارات
حيث نبض ايقاع الحياة بالطبول الإفريقية وانغام اشجار
البامبو والماهوجني واشجار جوز الهند والمطاط واشجار الصمغ العربي
والحيوانات الضخمة كالأفيال والزراف وعجول البحر
والحيوانات المفترسة كالأسود والنمور والضباع وتماسيح الماء هكذا إفريقيا الإنسان
يعيش برفقة الحيوانات في تنغم اعطى للطبيعة زخما هائلا من قصص
الحب فعلي أرض إفريقيا يكتب العشق قصة عن الأحلام
والأماني عن
محبة فرط الرمان وجواها بيسكن الإنسان والجان معروفين
بالسمرة مابين الألوان
ودايما كان المستعمر بحثا عن الجمال فيكون لهذا الجمال الطبيعية سجان
يقف باب ثرواتها نهبا خيراتها ومصاص للدماء عشاقها مثلي
أنا أعشقها من البحر للمحيط شمال وجنوب وشرق غرب حبيبة
في السهل و الدلتا واموت برملها لوحصلها كرب مرسوم افريقيا علي شكل نص تفاحة
واهلها حبايب اكنهم ساكنين وواحة وحبه بالقلب راحة وهي اللي واخده من القلب مساحة
إفريقيا زينة بنات العاشقين والعشق فيها سحر قلوب الملايين بسمرها وعطر المسك فيها
جوا قلب غزال الزين عشقه قلبي ورب السما من سنين وهو بعيون الدنيا وخطوته بقلبي
فدادين مزروعه ياناس بالخير
علشان كدا سكنوه غربان البين اللي شقوا الوطن نصين وهم
لا اصحاب ملة ولا دين وإفريقيا عروسة جمالها بسحر الليل واما عريس مصراوي اصيل طول
عمري امسحها دموعه بالمنديل وفي عز العتمة انور القنديل
يجري شريان نيلي بالهنا مواويل
فكرهت فيها الهجرة والتراحيل وموت اولادها بقارب عقارب
بشط النخيل والكل ناسي إن بلده فيها للثروة الف دليل بس بيحكمها قطعانها ديابه
عوزين الشعب عايش ذليل ولافي حرية حتى يتفوق العويل
ويصير فينا أسدا ليس له مثيل هكذا يريد بنك الخراب
الدولي فهو عند لكل أمراضنا فن التفسير وروشته علاج بالتأويل وخصوصا عندما يضيع من
بين كفينا الكثير و القليل عندما يصنع لنا من انفسنا شبح الغول الكبير
فيدمر فينا كل ذرة شجاعة و
ويموت كمدا الأصيل ولكن عشقي ليها قايم بعملية تدوير مع
الأنظمة الناتحة عن التغيير كل يوم حاكم كان برهان وصار بسباق الحكم الأمير وانا
اطلع فيكي مين عاشق ودايب وابن ستين في سبعين من غيرك اكون راهب بصحرا إن مات
ياكله سبعين
بالصلاة على الزين وانا فيكي حي عايش بين العالمين اقول
إفريقيا هي النبض ونين العين وفيها اعيش بأمان لو اتفق يازول الفريقان في كل دول
إفريقيا لازم نكون متحدين اصل خايف أعيش في بعدها راهب بصحرا وعلي باب صحرتي واقف
بجد خمس ديابة وضبعين اما أسود إفريقيا لسه جوا قلب الغابة نايمين امته الصحوة
الله أعلم بس دعاكم لأني خايف اكون راهب بعيون أولادها المهاجرين من جناتها إلي
نيران الجحيم
الكاتب/إبراهيم شبل