عزة عبد النعيم
الحُبُ الموءود
وإذا الأمل سُئل
بأي ذنب قُتل
بينما وُلد اليأس
من رحم السِفاح
وإذا وٌئد الحب
و كُتب عليه أن يتواري
تحت أتربة النسيان
عندما يركع المكان
تحت وطأة الزمان
يسطر الحنين قصائده
على الجدران ..
تتقلب الذكريات
بين الماضي
والآن ..
وقد حاول أن يتشبث بالحياة
حاول أن يخطف أنفاسه
قبل أن يواريه الثري
و قبل أن يخيم عليه
ليل الظلام
وظلام الليل ....
ليل الحرمان .... و حرمان الليل ..!!!
وكأنما الحب الذي سكن فؤادي
وٌئِد ظلمًا ....
حُرم من العيش وهو في ربيع الأيام
وأتسائل ...
أهناك ربيع أخر يأتي بعد الربيع
أم هناك خريف وشتاء
برد وصقيع ...
أم هناك شمس تنتظر السطوع
تأتي بدفء و ... نور
فترتحل معه ظلمة الخضوع
وتتبدد عتمة الشك والضياع
ولو خسرت العمر
والدنيا متاع ..
حتي لا يكون دواء
الداء هو الوداع
عزة عبدالنعيم
***********************
***********************