من مقاماتِ .. الجَّمر
باسم الفضلي ـ العراق
الوعدُ .. مفازاتُ الأمل ، حينما تنشرُهُ العيونُ
الصَّديانة ، لقصَّة أسْلةٍ متمردةٍ ، على صهيلٍ نُحاسيِّ الوَجه ، على أغصانِ
مومياءاتِ الأرصفةِ المُتقيِّئَةِ ، زعيقَ الشوارعِ ألإبيَضَّتْ عيناها ،وهي
تنتظرُ ، مَن يرسمُ لإشاراتِ المرور، وِجْهاتِها بلا جوازٍسفرٍ دبلوماسي
،والمفازةُ عاريةُ الهمهمات، ترتدي الوان النشيد اليتيم الصدى ، لعلها تسترُعورةَ
الأيام الموبقات ، منذ دهرٍ، دهرين ،،او أبدٍ عتيدِ العُقْم ، السُّنونو لايجيدُ
الرقصَ وحدَه ، فقد باعَ ريشَهُ ، لِسُرّاقِ الآثارِ،عندما جاعَ في مملكةِ
الأوتارِ الصدئة لكنَّهُ لن ..لن ينسى عشقّهُ ليلى ، فهي وفيةٌ له ، رغمَ أن الهوى
شرقيَّ اللمى غربيَّ الخُوار، الغثيانُ مجيدُ الرَّجعِ ، عنيدُ العزفِ ، على
ساكسيفون الرِّنوِّ ، صوبَ الكأسِ الفااااااااااااااااااااااااااااااااارغةِ
القُبَل ، وفييييييييييييييييييييييييييييةٌ وهي بلا مجدافٍ ، يستعطي شواطئاً
عذراءِ الحضن ، ... 1ــ وجدَك المشوار ، 2 ــ وحدَها المزار
ـــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق