سليمان حسين
اليوم.. رسالتك ضلَّت الطريق
اليوم.. رسالتك ضلَّت الطريق ،
المقصود فيها لا يمت لي بصلة، لا
نبض له من نبضي، لا خفقة من خفقات
قلبي، ولا شيء فيها يثير الخشوع للصلاة فيك.
إن أردت التأكد مما أقول، أمامك أنا كتاب مفتوح ، اقرأي كلماته وسطوره
بتمعن ودقة، وبرؤية وهدوء وإتزان - رجاءً -
تَقلّبي بين صفحاتي..
لستُ أنا ....... ، انظري جيداً
إلى ملامحي، لا شبه بيني وبين ذلك الرجل الضال.
رسالتك - اليوم - ضلّت طريقها..
لستُ حتى مجرد شيء مما احتوت ولا حتى حرف مما كتب فيها.
تذكري جيداً إلى أي معتوه وضال أرسلتِ رسالتك.. لا أتذكر - أنا -
وبصدق... أين خلعتُ ضلالي.. وفي أي هاوية
قذفت به.. ومن أي طريق هداني الله من
الانتظار المميت للاستماع لأصوات مآذن
مساجدك وأجراس كنائسك..
لستُ أنا من تقصدين ... والسلام..
***********************
***********************