راس النعامة و قيدوم النجوع
العقيد بن دحو
المجتمعات الشعبية او الشعبوية لا تخلق اسباب
العيش و التكيف مع الطارئ , انما تخلق اللغة ’ اللغة الوسيلة ة اللغة الرجل حتى ان
كانت تعبيرا دارجا . اللغة على اعتبارها اذاة تواصل بين افراد عامة الناس افراحا و
اقراحا.
ة لما كان العرس امتيازا للنساء , فهو لم
يعد لقاء و فقط فيه ما فيه من هز الأكتاف
و الأرداف , انما تقييما و تقويما , فيه تقيم اجمل الجميلات من النساء و البنات
الثيبات الأبكار غير المتزوجات , و عبلا
اثر الفرح تقيم الأحسن و الأجمل منهن , و يقلذونها و سام '( راس لبنعامة).
صار من الصعوبة بمكان ان يحضؤن من اجل الحضور ,
انما تقيم لجمالها و لباسها و لحليها على ان تكون بدةرها مشروع خطوبة ثم زواج .
اما تقييم الرجال الشباب منهم صار اصعب بمكان
, يكلفن العجائز بهذه المهمة على ان يلفب
ب : ( فيدوم النجوع) .
لم يعد العرس مجرد عرسا و انما مجموعة من الروائز و الامتحانات تقيم
فيه البنات و الشبان خقية و علنية , و من خلالها يكرم المء او يهان.
من اليوم
يعرف ( راس النعامة) او من يعرف ( قيدوم النجوع) ؟
و الجامعات
و المعاهد توشك ان تجهل هذا الموروث الشعبي الجمالي الخلاق . من يعطي معنى
اخر للفرح للعرس للزواج.