اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو الفر

 

أحمدعبد الرحمن جنيدو

سَجينُ الذَّاتِ

%25D8%25A3%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%2585%25D9%2586+%25D8%25AC%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25AF%25D9%2588

شعر: أحمد جنيدو

في  صَفيرِ  الليلِ  تاهَ  المكانُ.

فانحَرفْنا   كي   يُثابَ  الأوانُ.

يا  لَحوحاً  كلُّ  شيءٍ   بوقتٍ،

لا  تعبْ  إنْ  يَصطليكَ  زمانُ.

خلفَ  أقواسِ  الضِّياءِ  غُروبٌ

فالليالي    الحَالكاتُ     سُكانُ.

وشُروقٌ،  يَنخُلُ  الصُّبحُ طلْساً،

فصِعابٌ ،    يَعتريها    هوانُ.

سِرُّ  فَوزِ  النَّاسِ صونُ لسـانٍ،

أوَّلُ   الأعداءِ   ذاكَ    اللسانُ.

إنْ يَطولَ الصَّعبُ يُقصرُ صبرٌ،

بامتلاكِ   الصَّبرِ  فازَ   الكيانُ.

لغُبارِ  النَّفسِ    راحاتُ   تُجلى

خَثرةَ     الآلامِ    لو  لا  تُهانُ.

بالرِّضا  تسمو الحياةُ  وتمضي

فكأنَّ    العيشَ    حلمٌ    جنانُ.

كبرياءُ  الرُّوحِ  زادَ  حضوراً،

و  مقامُ   النَّاسِ   ذا   عنفوانُ.

أمُّكَ الأرضُ ، الوجودُ  عراكٌ،

زادُكَ  الفكرِ ،  السُّكوتُ  أمانُ.

يا  سجينَ   الذّاتِ  إنَّكَ   وهمٌ،

سجنُكَ  التِّيه ،   وهمُكَ   جانُ.

فتَرفَّعْ   عنْ   صَغائرِ   أمرٍ،

سَوفَ  تَلقى  إنَّ ذاتاً  تُصانُ.

آذار/ 2021

على البحر المديد


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *