سليمان حسين
عبثاً أركض خلف
سراب أحلامي...
ألهث هارباً مني.. إلى قدر هناك ينتظرني....
تفطرت حوافر أشواقي وأنا أجوب صحاري شاسعة من المستحيل...
علني أجد حلاً لمصفوفة مستقبلي المجهول.....
علني أعزف لحناً من أنين وجعي..
علني أصنع نعشاً لحلمي من ضلوعي...
عبثاً أتسلق سلالم أفكاري..
أفتش عن بقاياحلم يسكن بين سطور أشعاري...أتصبب حنيناً..وأنزف لوعة...
أتطاير حمما من الكبت...
أسئلتي سئمت من علامات الاستفهام...
هرمت وهي تبحث عن إجابة ...ولا إجابة...
الاحداث تلعق ذاكرتي..وتجاعيدالوجع
تأكل وجه أحلامي...
أصبحت عارياًتماماً ..بلا أحلام...بلا ذاكرة
وبلا وطن.....
عبثاًأبوح لكم بصمتي... وأجذف الكلمات بمجذاف كبتي..
أبحر راكباً وجعي ..نحو جرحي..
حاملاً روحي على كفي...
أبحث عن حلم..
أبحث عن وطن...
وأبحث عني .. عبثاً...!
***********************
***********************