جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

عدنان فالح دخيل

الساعةُ الخامسةُ

 


هذه القصيدة تجاوز عمرها الآن أكثر من خمسة وعشرين عاماً، وقد حدث أن "عثر" عليها (مع بعض القصائد الأخرى) في ذلك التاريخ أحدُ الأصدقاء الأردنيين،وهو أستاذ التاريخ في جامعة الكرك، عندما كنتُ أُقيم في وادي موسى، فأخذ الأذن منّي بنشرها في المجلة الأدبية للجامعة. تذكّرتُ كلّ ذلك عندما اتّصل بي أحد الأصدقاء الأردنيين، وها أنا أنشرها بالترتيب الذي نُشرت به.

"الساعةُ الخامسةُ"

شجرات الطفولة، يا أبتي، أين خبّأتَها؟

كانت، الأمس، تحت الفراشات، أذكرها

          طارت الساعة الخامسة.

أين خبّأتَها، يا أبي، هذه الشجرات؟

كانت، الأمس، تحت الفراشات، هل

          طارت الساعة الخامسة؟

أين خبّأتَها؟ أين؟

إنّ الفراشات خضراء في الماء

خضراء

خضراء

خضراء كالذكريات.

أين خبّأتَها، يا أبي، عندما

          طارت الساعة الخامسة؟


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *