إبراهيم شبل
من أجل رحمة أرجوها
دائما السعي من أجل حصاد مكتسبات
العمل والإجتهاد والعرق يغلفه
الرضا بالنجاح في الحياه يكون هدف أساسي لكل منا وكذلك يكون فينا المرتجى فنقبل
لكل نهم على مصادر العيش بكل درب كما نرى كيف يكون مسالك الحياه إذا هواها تعثر
بجبل من الصعاب لم يتقهقر ولم يحن على قلب ولم يتعطف بقبول الرضا حتى ليستحل
بالصعاب دمي فتزيد همومي وقد أصير بأخاديد الحياه بلي رغم إني مع نفسي ولي وأشيد
بأحلامي قصورا وأنشد أغاني الحب للحياه فصار الحلم ملجأ لمهربي فأعود إلى ربي
وأكون بنهاية امام الحقيقة الواضحة الجليه من غير زخارف أوشوائب فتعرف بنفسك أين
تفف
وأين أنت من الله وهل أستحق بالفعل هذه الرحمة التي أرجوها
لأن رحمة الله بعباده سبقت غضبه
لذلك أرجو رحمة تصيب قلبي فيدرك العقل إن الرجوع لله هو مأمني بمخدعي وإن
عانت الروح في سبل الحياه
ما تعاني سببق في يقيني بأنه يوجد
بقلبي دائما رب يحفظني وعند الشدائد رحيم بي فلا أقنط أبد ولا أيئس في سعي
المتواصل من أجل رحمة أرجوها من الله فالعمل والرزق رحمة من الله يهديها الله
لعباده لكي يحصنهم من ذل الفقر والسؤال فيريد الله لي العزة والكرامة وهذا من فضل
الله عليا إنه أكرمني بأولادي وحب الناس وهذه علامات من رحمة الله التي أرجوها
واتمناها أن تصحبني حيث المقر والمستقر لأن الرحمة سرها الدعاء فدائما ما كان أبي
الذي لايعرف القراءة والكتابة دائما ما كان يقول هذا الدعاء ربي أرحمني حيا وميتا
وهذا في نهاية ما أريده كأبي
رحمة أرجوها من الله وهذا هو الفوز العظيم.