د.أحمد جاد
غريب أنت!!
«غَرِيْبٌ
أَنْتَ» قَالَ وَلَيْتَ أَنِّيْ
سَلِمْتُ
مِنَ الْمَلَامَةِ لَيْتَ أَنِّيْ!
وَمَاْ
يَدْرِيْ بِمَاْ فِى الْقَلْبِ مِنْهُ
وَمَاْ يَدْرِيْ بِمَاْ قَدْ نَاْلَ مِنِّيْ
غَرِيْبٌ
أَنْ حَرِصْتُ عَلَيْ وِدَاْدٍ
وَإِنْ أَبْلَيْتَنِيْ بِنَوَاْكَ عَنِّيْ؟!
غَرِيْبٌ
أَنْ أَفِيْ نَأْياً بِقُرْبٍ
وَأَلْقَىْ بَغْيَكُمْ فِيْ حُسْنِ ظَنِّ
وَمَاْ
أَدْرَاْهُ أَنَّ الشَّوْقَ جَمْرٌ
وَمَاْ أَدْرَاْهُ عَنْ وَجْدِيْ وَأَنِّيْ
وَمِنْ
عَجَبٍ أُلَاْمُ عَلَىْ وِدَاْدٍ
وَلَيْسَ يُلَاْمُ مَنْ غَاْلَ التَّمَنِّيْ؟!
وَلَيْسَ
أَخُوْ الصَّبَاْبَةِ كَالْمُجَاْفِيْ
فِإِنْ أَبْدَيْتُ وُدّاً لَا تَلُمْنِيْ
يَذُوْبُ
حَلَاْوَةً وَأَذُوْبُ شَوْقاً
تَجَاْوَزَ فِى الْمَلَاْحَةِ كُلَّ فَنِّ
كَأَنِّيْ
حِيْنَ يَجْمَعُنَاْ لِقَاْءٌ
أُنَاْجِيْ الْحُوْرَ فِيْ جَنَّاْتِ عَدْنِ
يَغِيْبُ
وَمَاْ أَرَاْهُ يَغِيْبُ يَوْماً
يَلُوْحُ لِكُلِّ مَنْ يَرْنُوْ بِعَيْنِيْ