اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو
رضا أحمدنصوص

أخبروني أنه لا ضرورة لتعلم لغة

 

رضا أحمد

أخبروني أنه لا ضرورة لتعلم لغة

%25D8%25B1%25D8%25B6%25D8%25A7+%25D8%25A3%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF

حين نجوع أو نحب أو نشعر بالحزن؛

يتكفل البكاء بكل شيء،

أنا أخاف البكاء

ولا أعرف لغة يمكنها أن تقتات على حياتي

وتتركني مهشمة

بأربعة أجنحة وظلين

مثلما يفعل الشعر،

أعرف فقط كيف يمضي المرء وحيدا

يرصف الكلمات على جانبي أيامه:

هذه أصناف السعادة

هذه مقبلات الأحزان

وهذا أنا

في المنتصف

سيارة معطلة بسقف مكشوف

ككل البدايات.

أخبروني أن اللغة حقيبة مسافر

في الزمن؛

بصفر المسافة

برهبة المشقة

يترك بعض ثقلها في صور العائلة

وأشرطة الكاسيت

التي يعبّئها خوفه وحنينه،

أنا أخشى السفر

ولا أعرف صوتي الضائع في البريد

وفي شهوة الرجال،

أعرف فقط كيف تبدو الأحلام نظيفة

بعد غسلها بالدموع

نظيفة جدا

إلى حد أنك تخشى ضبط نفسك

تشي بمكانها للنعاس.

أخبروني أن اللغة مدينة ضائعة

يبكي فيها الشاعر عند كل إله؛

كم يبدو مخلصا لخوفه

وجائعا!

أنا لا أعرف شيئا فيها

سوى البلطة التي شطرت لساني

في الصلاة؛

لست الآن إله أحدهم

ولا حلوى القربان.



***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *