أحمد نصر الله
🌹🌹
يتدحرج الوقت
من سفح الحزن
إلى قمة الحنين
ما الذي سنختلف عليه هذا الصباح
ضريبة الشوق أم جزية الغياب
تقول السنديانة للريح
التراب لا يملك الجواب
فلماذا نبقي على قواعد اللعبة
أغنيتين من سراب لي
وثلاث وردات من بكاء
لوجه الانتظار
دعني أحب فيك حماقتي
الوعي آفتي الكبرى
وأمام عينيك
كل الخيارات ممكنة
محبط أن يفقد النهر هويته
دون أن تدفع النوارس الثمن
لست بريئا من حبك
وليس في حوزتي ما أدافع به
عن لهفتي
مرهون كل هذا الصمت بضحكتك
من حيث تنتهي الأماني يبدأ الجنون
أنت والبحر شبيهان وأنا كأغلب
المساكين لا أدري
ما الذي أفعله بهذا الوقت المثقوب
ليس لدي ما أطرحه عليك
أيها الليل
القنديل لا يستجيب
وتحت قباب الوهم ندفن نهرين
مقطوعين من سراب
يتقلص العالم في حرفين
من وداع
واحد من قاع الظلمة
والأخر من رماد
أسف لا أولاد لها
غير الحسرة وماتستوجبه
من رجوع للحظة الانطفاء الأولى
أنت جميلة جدا
وأنا لاحظ أتعلق بجناحيه
للوصول إلى عينيك
منذ عامين
كان رأسي على كتفي
كأي غمامة مثالية
والأن لاشيء
يسعف السندباد
غير صوتك
الأتي من بعيد
