دجلة العسكري
بقلمي ...في غيبات الجِنانِ
مدُ وجزر في قراءة الأسرار
اساطير باكيات تنتحب الانفاس
لا ضوء يخترق البحر،لا مصباح ينير الذكريات
جراحات تخترق الظلمات
عناقيد الزيزفون أثمرت من قُبلات ملتهبات،لأرواح اجتازت
ضلال الغياب،فتعمدنا بماء مقدس ،في ليلة خرساء ،تنطق باللمسات،في معبد
العشق اقمنا الصلوات،ثملين نتوارى بخفاء،
اودعنا عالم الوجود .لغمار الجِنانِ،نتوه في الليل،نأثم للعناق، خطايا الحب تغتفر
بماء الفرات، وبين العدم والوجود
اعشقك ،فانا جزء منك ،وانت الكل من اجزائي
***********************
***********************