اتقوا الله في (هاملت) ليست من الكلاسيكية في شيئ
العقيد بن دحو
في البدء و انا الدارس
لمختلف الكلاسيكيات الكبرى الكونية
الإنسانية في مجرى ما قبل التاريخ و الشبيه بالتاريخ / الأسطورة و التاريخ
ايضا بمدارسها و مذاهبها الفلسفة و تصورتها المقدسة التقليدية و الحديثة و ما بعد
الحداثة منها.
وجدت لم ولن ولا تنتمي
مسرحية (هاملت) إلى الطابع او التيار الكلاسيكية لا شكلا و لا مضمونة، و حتى ان
اجتهد السلف و حاول(....) بالتاريخ محاوله بالفشل.فلندع ما لله لله و ما لقيصر
؛بمعنى دع ما الكلاسيكية الكلاسيكية و للسيارات الأخرى الذهبية الفنية و الفكري
كذلك.
لماذا في كل مرة نحاول ان
نجتر الماضي المرير و كأننا اسرى له ؛ نجرب المغرب و نكرر المكرمة بلا طائر.
يا جماعة الخير او يا
جماعة الشر او ما بينهما مادمنا نتكلم على الإنسان و الإنسانية و الإنسانية ما
ينبغي التركيز حوله هو ( المسرح داخل المسرح) في المسرحية ذاتها؛ بل التركيز حول
الحالة النفسية التي انتخبت كل أعضاء الفريق الحالة (الهالمتية).
كفوا عن الاستغفار
بعقولنا و انتم تلفون بكرا تتلاطمه الامواج و الحيوان والقراصنة و كل مصائب الأرض؛
صعبة علينا و عليكم هاملت؛ لا سيما ان كنا نجهل مدارس و سبل و طرائف و مسافر
اخراجها نكون نضحك على أنفسنا اكثر...و نحن لم نلج بعد إلى البد النفسي إلى الحالة
التي كان يمر بها تكسير في عمره الرومانسي او النيو كلاسيكي او الحالة التي يمر
بها هاملت.
لا اله الا الله و الله
مرضت نا معكم ما خليتونا كيما قاع راهم راقدين
؛ ولم تتقبلونا كنادر ننصحكم مما فيه انام من وهم ووين ةصرتم تضربني بكل (
الوحدات) خبط عشوائي.
ونوم الزمن و العيب فينا.
الزمن عند الأفارقة اله
عادل؛ وتقول حكمهم: " ان الزمن الله رحيم ".
فكونا رحمان بنا و لا
تدخلوا حلما تشكسبيريا كبيرا عليكم بالتاريخ من السنين الضوئية.
فاعل خير/ العقيد بن دحو
من وراء البحار ؛ عفوا من وراء الرمال و الصحاري.
