رشا و شيرين
حامد حبيب
أتمنّى لهما دوامَ الهدايةِ والعِلم النافِع..ابنتىَّ التوأم:
( رشا و شيرين
)
لقد صارت كل واحدةٍ
منهما تُزاحِمُنى فى الكتابة
يقضيان وقتاً _ رغم ظروف الدراسة _ فى إعداد
منشوراتٍ دينية وعلمية
إنهما دائماً تفضّلان
مشاهدة البرامج الوثائقية
العلمية وحلقات د. مصطفى محمود على "ماسبيرو" كل
اربعاء
ويدمنان القراءة فى
كل شئ له
علاقة بالطب
وخاصة مايتّصل بفوائد الزيوت والأعشاب الطبية
..تميلان لقراءة القصص القصيرة..قرأتا الكثير من
قصص الأدباء ، وتميلان
لأسلوب القصة عند
(محمود أحمد على) ..لا أختار لهما.. يختاران من المكتبةِ مايروق لهما..حاولتُ أن
أجذبهما للشعر
بعضَ الوقت ، لكنهما على غرامٍ بالقصة ، ومحاولة
كتابتها .
صديقتان لى ..أحكى لهما وتحكيان لى.
نعيشُ معاً عالماً فكرياً مُمتعاً يعوّضنى عن عُزلتى
الدائمة ..نقيم صالوناً
فكرياً عائلياً نستمتع
فيه
معاً..بسبب كثرة مايُقلّبان
فى المكتبة ، لاتستقر
على نظام.. لكنه شيئّ
مُمتعٌ أيضاً أن أرى
ذلك،
لدرجة أنهما يتشاكسان
أحياناً بسبب كتابٍ ما ،
فيتسبّبان فى غضبى ..لكن بداخلى سعادة أُخفيها
..لأنه من أجل كتاب ، لالشئٍ آخر.