إبراهيم شبل
كان_____ومازال
قصة قصيرة
كان يمر في شوارع القرية لرفع العثرات الموجودة بالطريق كان يريد من هذا
العمل أن يعرف أحوال أهل القرية ليفرج عنهم كرباتهم بم يستطيع من الفعل المقرون
بالعمل
دون أن يعلم أحد ولايدرك كيف تم رفع عثرته التي كانت تنغص عليه حياته وربم
كانت سرا حربيا ولكن هذا الشاب اليافع والباسم سمح الخلق قد إختار لنفسه هذا
الطريق
ليقضي حوائج الناس بكل صدق وأمانة ولكن تتبدل الحياه كتغيرات المناخيه فقد
تورط بصدق نيه لسد مبلغ مالي كبير عن إحدى الغارمات
لصاحب محل إجهزة كهربائيّة فوقع على إيصال أمانة ولكن توفى صاحب
المحل فقام الوارثة برفع جميع إيصالات الأمانة إلى القضاء فكان إيصاله غير
محدد المبلغ ثقة في صاحب المحل ولكن قام محامي الوارثة بتحديد المبلغ مليون جنيه
مما زاد ثقل حمل الشاب ولكن لم يفقد إيمانه بالله بإنه سوف يجتاز
هذا الإختبار والإبتلاء الذي يفوق
قدراته فأخبره المقربين أن يذهب
للأولاد الرجل ليعلمهم حقيقة هذا
الإيصال وفعلا ذهب وقد المرأة
التي ضمنها تتحدث عنه بلسان
الحق فزفرت عينيه بالدموع
وكان الأبن الأصغر شاهدا
على الحوار مع أبيه فصدق
قول المرأة واكد لأخواته هذا
الكلام
حيث كتب أبيهم في صفحات دفتر
اليوميه كلاما عجيبا بخط يديه
يقول إن جميع إيصالات باسم الشاب
رضا الله معروف قد تم إستلامها نقدا وليس لي عنده أي حقوق وكتب عبارة وقف
الجميع أمامها كثيرا هي
هذه تجارة مع الله. فبكى الأولاد على ابيهم وبكى الشاب وقال ما أفعله هو
قطرة في بحر الخير والمعروف واتصل الأولاد بالمحامي لسحب الإيصالات للتفاوض مع
أصحابها بالمعروف نزولا على رأي الشاب وثقة في إن الخير يجلب الخير وفعلا تم تسديد
الإيصالات ومازال هذا الشاب الذي صار كهلا عجوزا يسير بشوارع
القرية لرفع عثرات الطريق وعثرات القلوب لأنه واحد من أختصهم الله من عباده
بقضاء حوائج الناس.
ومازال يفعل هذا العمل وهو مسرور بما يلاقي في سبيله من حب أو إنتقادات
سلبيه أو إيجابيه ولكن يعلم حقيقة واحدة قد علمها جيدا
أن الله يدافع عن الذين أمنوا فعمل لها بصدق وأمانه ومازال يعمل بجد أكثر
وأكثر فيقول الأب لإبنه هذا الرجل كان_______ومازال
الكاتب /إبراهيم شبل
