عقباوي الشيخ راعي الغنم و (اونتجون) او هي (اونتجونا)
العقيد بن دحو
اولا هنيئا
لك أيها الفارس بالمعنى الدرامي العميق للكلمة.
هنيئا لك
أيها الراعي البدوي بالمعنى العميق للكلمة أيها الحارس الشفيع الوريث .اسمح ان
اقول لك فقط اليوم بدأت تتكلم .تتكلم بلغة الكلمات الأولى حديث بالف صوت و انت
تغوص بمجاذيفك و بمراكبك عباب التاريخ . بل ما قبل التاريخ و الشبيه بالتاريخ.
يارفيق
الحرمان و التسكع اليوم وانت تشد على أيدي و ادرس اونتجون و كم هي الجزائر اليوم دولة و حكومة و شعبا في حاجة إلى
اونتجون.
أيها الراعي
كم كنا في حاجة إلى مثل هكذا أغنام و غنائم من النصوص الدرامية الكلاسيكية
العملاقة تمثيلا و اخراجاو جمهورا و جدارا رابعاوطابورا خامسا.
كم كنت حريصا
و حارسا على الذئب. العنزة في نفس الوقت
على الظالم و المظلوم إلى آخر حبكة إلى آخر تفكير و تطهير .إلى آخر تغيير وتفكير.
لقد حافظت
على النيوكلاسيكية بامتياز.
كل ما نتمناه
ان تجد اونتجون سبيلها البريد البحري. الجوي. الفضائي إلى الركح المدرسي و الجامعي
و إلى جميع مسارحنا الجهوية.
و الوطنية
و هكذا يفعلون الرجال رعاة الكلمة ساعة الجد
يحولون قطعان إلى جنود مجندة وعليهم إلى سلاح . سلاح بالمعنى العميق للكلمة
شكرا لك يا الشيخ و لك دموعي مسبقا قربتنا على
تضحيات و على تضحيات اونتجون.
فقط لا تنسى
انها مثلت بالمسرح الوطني سنة 1953 و التحق الجمهور فيما بعد بالجبل و كذا
الممثلين على تضحيات و استشهاد اونتجون.
مقال للفاضل
الأستاذ ..العقيد بن دحو ..الباحث والمختص في الأدب الإغريقي ...
عقباوي الشيخ
.. شهادة أعتز بها أستاذي ...
