رابطةُ المُثقَّفين الأفارقة
"Association of African intellectuals"
.......................................................
منذ
بضعة شهور كنت أنشر على صفحتى
بضعة
مقالات تاريخية ودراسات أدبية عن أفريقية تحت
عنوان"رابطةُ المُثقَّفين الأفارقة" ،
وكان الهدف منها
الاقتراب
من الثقافة والأدب
الأفريقى وأن نقوّى أواصر العلاقةِ فيما بيننا ، إلى أن فكّرت
فى إنشاءِ
مجموعة بهذا الإسم تتخصّص فى الشئون الثقافية
الأفريقية وآدابِها ، وكان
هذا الأمر يمثِّل
صعوبةً
بالنسبة لى، فالولوج إلى قارّةٍ
بأكملها للتعرّف على
ثقافتها وآدابها
لم يكن أمراً يسيراً ، وخاصّةً
أنها قارةٌ شاسعة تتنوّع فيها العادات والتقاليد والثقافات
واللغات
واللهجات ، ولم
يكن لدىّ من
وسيلةٍ لاستيعابِ كل هذه الأمور ، فالأمر يحتاجُ إلى مجهودٍ
لايفى
به شخصٌ واحد ، ولابد من وجود مجموعةٍ من النُّشَطاء
الذين يقفون على
ملامح الصورة الثقافية فى القارة
،ويستطيعون التوغُّل فى أرجائها
حتى صادفتُ تلك الأديبة الشاعرة (أريج محمد) من
السودان
، فأسندتُ إليها
إدارةَ المجموعة ، فكانت بمفردها
مجموعة ،لديها من الوعى والخبرات بالقارة
مافاق تصوّرى ، فزاد أعضاء المجموعة إلى
مايقرب
من (١٥٠٠عضواً) وزاد عددُ الناشرين من أنحاء
القارة
وتعرّفنا من خلالها على مالم يكن مُتاحاً لنا من
قبل ،
وتعرّفنا من خلال
ماينشره الأدباء والمثقفون
من
الأعضاء الأفارقة على كثيرٍ
من آدابهم التى كانت
مجهولةّ لدينا ،خاصةً أدباء إريتريا التى سعدت
كثيراً
بقوةٍ إبداعاتهم ونشاطهم الأدبى العظيم ، ومايقوم به
اتحاد الكتاب الإريتريين
، وكذا أدباء وكتاب موريتانيا،وذلك النشاط والإبداع
السودانى المُدهش
وماقرأته لأدباء المغرب وتونس والجزائر ومصر......
ولغيرهم. لقد قامت الأديبة السودانية (أريج محمد)
بجهود عظيمة تستحق كل تقديرٍ
وعناية واهتمام،
وأعترفُ لها بحُسن وتميُّز إدارتها الواعية
للمجوعة..
فقد
أصبحت مجموعة جادّة
وهادفة فى كل مايُكتَب ويُنشَر ، من شعرٍ وقصة ونقد
وأخبار أدبية
وأدعوكم
جميعاً _ الأدباء الأفارقة _ للانضمام
لهذا الصرح العظيم ، نلتقى من خلاله جميعاً ..يتعرّف كلٌ
منا
على الآخر داخل
القارة .. ربما مالم
تحقّقه السياسة يُحقّقه الأدباءُ والمثقفون لقارتهم الحبيبة.
#شكر واجب وتحية وتقدير لكِ الصديقة
الرائعة :
( أريج محمد)
ولكل أدباء ومثقّفى القارة الأفريقية أصحاب
الإبداع
الراقى ، وحاملى شُعلة التنوير فى القارة.
_____الرابطة من هنا___________
حامد حبيب _ مصر