باسم عبد الكريم العراقي
لملمةُ شظايا الغربة...
لولا انني أئدُ...
لكنتُ لا... ماأجدُ..
وحين سحَّ جرحيَ
ألقمتُه ما أعِدُ..
سوى،خلا،عدا..
وأين لي ما أُسهِدُ..
توارى من بين الورى
ساداتُهم والأعبدُ...
لايشربُ دمعي سرا
بُ من سرى من وحدتِه..
لوحدتِه..
ــ ما أذكرُه...
أني صدىً لدمعتِه..
أني أُساقي ربيَ
من خمرتِه..
...واذكرُ...
...حسب
الخيالَ الجامحَ..
أنَّ الهوى إن....
ـ فمن طبعِيَ ـ
وإن...
..فمن
سُؤلتِه..
ثم ... ما لا أذكره
ـ وكان البينُ قدراً ـ
...صفصافةُ
الريح..
حين اللقاء..
قد تشبَّحت ظلالُه..
ـ فمن طبعهم ـ
رمتْ به ..
زمارةُ الاحلام..
وآهِِ
..وصهِِ..
لا ارعوي
حتى فضضتُ
بكارةَ العناد..
ـ وأنّى أُوارُهُ ـ
يا مشرقاً..
وقتَ الهجوعِ
صمتُهُ
كم جلجلَ في النائباتِ..
غيضُهُ
وأشرقتْ آياتُهُ...
كذا الحنين
سرّحَ موجَ الحنين..
وما خبتْ صلاتُهُ../ في
صوامعِ العجزِ..
المقَدَّر..
بنزوةِِ لا اكثر..
و....
صِدفة...
واذا اليدُ المرتجفة
تشرعُ بالمغامرة
ويرتعشُ العكاز...
/ أدربُُ
جديد
ووعدُُ عتيد
(تُراهُ
بليد..)
وامس الاماني
ألم يندثر..!؟
ليبقى الأثر
شراعَ سحَر
طوتهُ البراري
بجفنِ الخفَر
(فهل من
حجر..؟)
وجَهرُ الكِبَر
ألايُغتفَر..؟؟؟
ثم...
كان اللقاء...
حلماً مختلساً
من صحوةِ النبلاء
كنتُ كلي
النذرَ والفِداء
..ثم..
كان الوداع..
ورست صواري
الآمال..
في مستنقعِ
الخداع...
فالاحضان
غابُ اوصال
وضاع السؤال..
وكنتِ..
نبوءةَ وحدتي
و...البشارة
هيَّجتِ في
جراحيَ الاوتارا
ما أجرأك
وانْتِ بيَ..
توقِّدينَ النارا
قد كان لي
صرفُ هواكِ
صهوةً..
فاسرجتْ
نجوميَ النهارا..
يامُنشِدَة نشيديَ
يامَنشَدي
ساغرزُ
غصنَ الامل
في مقفرِ الارواحِ..
واحطبُ
غابَ الوجل
عن مبسمِ الصباحِ..
كيما تفوح الزقزقة
ملءَ عيونِ اللهفةِ..
محتمُُ .. وانْتِ معي
محتمُُ وانْتِ معي...
باسم العراقي