نجاح الكيلاني,
جئت إلى هذا العالم برغبة من والداي، كان من الممكن أن يكون لي إسماً ٱخر،
لكن ابي إختار هذا رغم
أني لم أشعر بنفسي يوما ً أشبه إسمي وما أحببته أبدا،
كانت عمتي تخيط لنا
جواكيت من الصوف بحب، ربما لأننا عائلة كبيرة وما أحببت تلك الجواكيت ابدا
كرهت اصدقائي الذين
يملكون آباء،يشترون لهم لوازم المدرسة
وكرهت المدرسة
في الواقع بنيتي ضعيفة،
ولا املك مناعة ضد الحزن والفقد
ابكي دوما خلف الأبواب
ثم أخرج كمنتصر
او فاقد للذاكرة
اكره الموت الذي يشبه تلك
الافعى السامةالتي نفثت سمها في طعام عائلة جدي وتركته وحيدا
أحب العيون التي تلمع
أحب الحياة
واعلم انها قطار سريع
سريع جدا،
أحب الجلوس عند النوافذ ،
في ٱخر مقعد من القطار
هكذا أراقب العمر
الأصدقاء
الأحبة
وهم يمضون بسرعة
كالاشجار على الطرقات
أحب
كدمات الغياب
و ذاك الصوت
الذي يشبه صفير القطار
وأعشق
ورائحة
البدايات
***********************
***********************