جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

ما مستقبل الإعلام التقليدي الكلاسبكي(الجرائد _ الإذاعة _ التلفزيون)

 

ما مستقبل الإعلام التقليدي الكلاسبكي(الجرائد _ الإذاعة _ التلفزيون)

العقيد بن دحو

لو عاش نابليون بونابرت إلى هذا العصر لغير الكثير من اطروحاته ووجهات نظره الحربية ، و لغير مقولته التاريخيةالشهيرة : " جريدة واحدة تعادل مئة حرب" !. وهو يرى اليوم ان حجم المسؤولية لم يعد في الكلاسيكيات عموما : " الخبر مقدما والتعليق واجبا"!.

وهو يرى حجم المسؤولية صار بالاعلام التفاعل و عبر وسائط و منصات التواصل الاجتماعي.

صحيح حتى القرن الثامن عشر كانوا الناس لت يقرأون الجرائد إلا إذا تضمني تحدة صفحاتها شيئ من الأدب و اخبار الفن و الثقافة ، بمعنى ان الثقافة عموما أنقذت الإعلام النمطية من ردوده الاعم.الاقتصادي و الخبري بكل أنواعه السياسي الاجتماعي الثقافي الاقتصادي.

من اليوم ينقذ من !؟

والثقافة بدورها تعاني ما يعانيه الإذاعة و التلفزيون ان لم أقل الجرائد و صلت إلى النهاية بذات نفسها.

هذا و بالمقابل يجب أن تقر ان كل شيئ له بداية و نهاية ؛ و في الأخير لا بد أن يكون من احل أحد، ان يشكل حوارا ما (...) مع جمهور ما (...) و الا هو اعلام ياكل من رأس متله وزاده المعرفي كما هو بذاته.

يجب أن نقر ( بالنهايات) الصعبة ( الفوكويامية) ، وإن نقر انه لم يعد قادرا على صناعة شيئ ما يذكر ؛ لا رأي عام و لا خاص و لا بروبجندا ما ، ولم يعد قادرا على صناعة تقرير مصيره ( أسطورة عصره ) في ظل انفجار المعلومة عبر جهاز بسيط محمول عالمي معولة وبتقلي التكاليف.

علينا أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات و كما اختفت جرائم عالمية ذات الصيت الواسع و الجمهور الواسع ، من رفوف الإمساك وخلف جيوب سراويل الفئة الاونتلجونسيا ، سوف تختفي بدورها الإذاعة ة يختفي التلفزيون ان لم يتكيف مع هذا الطارئ القلق !.

كم يحز في أنفسنا و رجالات الإعلام النمطية التقليدي الكلاسيكي ( الجرائد..الإذاعة...التلفزيون ) نياما في بأهمية و الحرب توشك ان تحط أوزارها، ويعاد التخندق العالمي على اساس معسكرين راضخ و فاتح .حرب كان وسائلها الإعلام الحديث فيه الجمهور شريك في صنع مادته الإعلامية.

الإعلام حرب كما قال نابليون بونابرت حتى ان كنا غي زمن السلم ؛ فليعلم كل واحد منا كيف يسموه و يتخانق من جديد و يده على الزناد اكثر منه على الريشة او القلم ؛ بل اصابع يده العشر على اقفال و مفاتيح جهاز الكومبيوتر او شاشة هاتف محمول ؛ وليسجل الباردة و الواردة. التي أمر في أبحر مجرى حياتي وفق زمن نفس اللحظة.

دعنا نقولها صراحة يجب أن نعلن عن نهاية الإعلام الكلاسيكي و الدوام لله ومن يبحث عن سلطة احرى للاعلام فيها الخبر و التعليق على حد سواء مقدمين ؛ بقدر ما يكون فيها الخبر و التعليق واجدين ايضا.

سوف لن أكون مثقلا و انتظر عودة الجرائد إلى رفوف الأشكال، ولا إلى ذاك المشهد للزمن الجميل أين كان المذيع (دليل خيرات ) المواطن ، ولا إلى ذاك المشهد. التلفزيوني الذي كان يشد أسر بأكملها إلى ساعات كتلحرة من الليل.

كل واحد منا حتى الطفل الصغير علم اعلامه وخلاص عبر جهاز صغير محمول شكل معجزة هذا العصر الإعلامية الذكية و ما بعد الذكاء.

انتهت اللعبة يا نابليون بونابرت ولم تعد جريدة واحدة بمئة حرب !.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *