يقول أولاده مرتعشين ..
_ هكذا الدنيا
في يدها منديل مرشوش
بماء السكر
تمسح دمعة جارنا الثرثاء
وفي الحارة الحمراء
انشقت الأرض عن
نهر دموع ..
_ هكذا الدنيا
صديقة أمي العجوز
تزرع الورود
وفي كل صباح يأخذها
ساعي البريد
لأجل قارورة عطر ..
_هكذا الدنيا
عند مفرقها
وبدمعة سخية
ينتظر قلب تلك المرأة
بشارة وحلم
وطفل صغير ..
_ هكذا الدنيا
في دروبها
طفل يئن وأخر يركض
خلف بوالينه
وثالث قلما يغادر موقعه
وبقلب كسير
يرقب روّاد ذلك المطعم
الكبير ..
***********************
***********************
أكتب تعليق