محمد طوسون
انا .. محمد طوسون
وحوارى مع اللوحة .... الحلقة الثالثة
اللوحة حياة
... والحياة لوحة
____________________________
هى الان
داخل مرسمى .... بيضاء ... عروس بكر بتول شفافة
بعد ان جهزتها تمام ... من الامس
انا ....
صباحك كله نور واشراق وفل وياسمين ...
معشوقتى الجميلة الجديدة
اهلا يافنان
....... ساناديك محمد . مجرد من اى
لقب حتى يزول مابيننا
من توتر
وغربة ..
ولعلمك ان
عرفتك واعرفك جيدا
وكيف عرفتينى
برغم انك جديدة فى عالمى ..
عرفتك من امس
....
عندما جهزتنى
وتركتنى مع لوحاتك الاخريات ....... استضفونى
وحكوا لى عنك كثير .... كل لوحة عرفتنى من انت وكيف عشقتها وكيف
بكيت لها وتوسلت لها بان تذوب معها ...
وكل لوحة كانت لها قصة مختلفة عن لااخرى معك ... ياللك من زير
اقصد
زير لوحات وليس نساء
ولكن الجميع اجمعوا انك انسان
مرهف المشاعر. ورقيق
الاحساس
وتبكى احيانا
بكاء مر وبحرقة ...
نعم
فاانتى ومن قبللك .... اهلى وعالمى
وعشقى وجنونى وحلمى وخيالى
فاانتى وهما
... محور حياتى كلها ... . انا رسم كى اتنفس .. واتنفس كى اعيش ...
جميل يامحمد
.... قول لى كيف تفكر ااوكيف تتأتيك الفكرة
موضوع اللوحة ... ارجوك احب كل التفاصيل التى ستضعها على سطحى
______________________________
سااوفيك بكل مااتردينه لانى اريد ان ازيل كل الفورق. التى بيننا
وحتى يحس ويعرف كل منا لاخر ..... وتحسى معى بالامن والطمئنينة
فاان احلم كثير
... واتخيل كثير ... وافكر
كثير ... فانا افكر وانا ماشى
وافكر وانا جالس
... وافكر وانا نائم فانا كثير
التفكير ..... وقليل الكلام
ولااختلط بالناس كثير ....
وانا والحمد لله رب العالمين ... اختار مواضيع اعمالى من القران الكريم
من ااسماء الله الحسنى ... او من ايات القران الكريم
مثلا لو
اختارت اسم الله المهيمن .. وهو اسم
عظيم ... المهيمن ..
الذى يهيمن على كل شيئ فى الارض وفى السماء والارض
والبحر والجبال
والنجوم والكوكب والافلاك ... وكل مافى الكون من صنعته ومهيمن عليه
بقدرته وعظمته
ومن هنا تختمر الفكرة وتخنزن فى فكرى ..... وابدا فى التخيل كيف سيكون
الاسم ...
وكيف ستكون المعنى ...
ولم الجأ الى الوصف المباشر انما اعتمد على حجم الحروف وايقاع الكلمات
اصنع منه نسيجا غير مألوف يدعو الى التأمل والتمهل فى اكتشاف الاية
المكتوبة
او الاسم .... والمجاهدة فى محاولة قرأتها وتفهم معانيها
مستخدما طبيعة الكلمات ... وكثافة لونها فى التعبير عن المجال البصرى
فى تكويناتى شديدة التعقيد ...
واعتمد فى اعمالى على سيكولوجية اللفظ وواقعه على النفس
وااكد ان اللفظ مرتبط بشكل الكلمة التى تكتب او ترسم بها
حيث يصاحب الشكل المعنى ... ويصبح فى النهاية رمزا يبرز فى الخيال
لحظة صدور الكلمة
فأذا قرأنا مثلا كلمة شجرة ..... برزت لنافى الحال. صورة الشجرة بجزعها
واغصانها وفروعها
..... وهاكذا يكمن فى الكلمة الصغيرة
كل مايكمن
فى النواةمن طاقة التكاثر والنماء الى ابعد الحدود
فأنا امزج الكلمة بالشكل وبالصورة والمعنى ...
وبالتالى يمكن ان نسميه
باللوحة
المتكلمة او بالناطقة ... التى تجاور فيها الكلمة والصورة والحدث
هل وصلت لك الفكرة وعرفتى من انا ... وكيف افكر واحس واشعر ايتها
الحبيبة الجميلة
معشوقتى الجديدة
____________________________________ ___________
يااااااااااااه ياااااااالله كم انت رائع
.... بل كم انت مبدع
وياله من شرف ويااله من فخر ان يكون محمد طوسون هو اول من يقترب منى ويلهو ويبدع على سطحى ويضع الوانه وعصارة فكره
على سطحى
كم
نا سعيد بل اكاد طير فرحا فى السحاب وانادى باعلى صوتى واصرخ
انا هنا فى محراب محمد طوسون ومعى محمد طوسون عشقى
وحبيبى
وملهمى
... وسنمضى سويا لنسطر اجمل الالوان واروعها
وسنمضى معا حتى نهاية المشوار ... كل يوم بل كل لحظة
ساكون معه بروحى وكيانى ووجدنى .... وساذوب معه عشقا وحبا
حتى تختلط مشاعرنا واحاسيسنا وارواحنا ... وحتى يصبح الكل فى واحد
انا ومحمد طوسون
..... و هو اما انا فاساذوب
بداخله ... وسابقى طالما
هو باق
... حتى بعد الموت او الفناء
فاسيبقى خالدا باعماله
وسيخلده التاريخ
.... وستدرس اعماله فى ا كاديميات الفنون حول العالم
وساتطوف اعماله حول العالم فى اشهر
الجاليريهات والميزادت العالمية
________________________ ______________________________
رويدك ايتها العاشقة ... لقد شطحتى وتخيلتى المستحيل
من انا
ومن اكون
ماانا الا فنان متواضع جدا وصادق مع الله وصادق مع نفسى
فانا فنان احب الله حبا ذاتيا .... فاافاض عليا بنعمه وفضله ولا اريد ى شيئ لا
رضاااااااااااااااااااااااااااه
وارجوك كفى
.... الان عرف كلا منا الاخر
فاهنيئا لى بك
.... وهنيئا لك بمحمد طوسون
وهيا بنا
الى الحب والى العشق والى الجمال
والفكر والفلسفة
والى الله خالق الكون العظيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد لمرسلين
محمد عليه الصلاة والسلام
مع ارق تحيات الفنان المصرى محمد طوسون
